وجّهت الشرطة الإسبانية إتهامات ضد مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، هدّد بتفجير قنبلة خلال المباراة النهائية لبطولة كأس الملك في كرة القدم بين برشلونة وأتلتيك بلباو في ستاد "كامب نو" في 30 أيار (مايو) المقبل. و نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن بيان أصدره مدير عام الشرطة الوطنية، أن مراهق من مواليد قرية مولينا في إقليم مورسيا، غرّد على تويتر مرّات عدة، زاعماً أنه "سيفجر قنبلة" في يوم المباراة. ولفت البيان إلى أن التغريدات كتبت قبل يوم واحد من مأساة الطائرة التي تحطمت فوق جبال الألب في 24 اذار (مارس) الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 150 قتيلاً. وعلى رغم أن الشاب حذف حسابه على "تويتر" بعد 24 ساعة من تغريداته، خوفاً من القبض عليه، إلا أن الشرطة استطاعت تحديد موقعه، بعد أن انتشرت تغريداته بشكل كبير جداً، مثيرةً الجدل لدرجة أن العديد من مستخدمي "تويتر" طلبوا من حساب الشرطة على الموقع الإجتماعي التحقق من التغريدات التي رفض الشاب إزالتها في بداية الأمر. واختار مجلس إدارة الإتحاد الإسباني "كامب نو"، معقل برشلونة، لاستضافة المباراة، بعد أن كان الناديان يرغبان في إقامة المباراة بملعب "سانتياغو برنابيو" معقل ريال مدريد بسبب سعته الجماهيرية الكبيرة، لكن مع رفض النادي الملكي تم طرح بدائل أخرى. وأجريت عملية تصويت فاز فيها ملعب "كامب نو" بـ26 صوتاً، مقابل 18 لملعب "سان ماميس" معقل بلباو، وذلك بعد استبعاد ملعبي "فيامارين" بإشبيلية، و"ميستايا" بفالنسيا في بداية التصويت.