الرباط 2 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أبدى بادو الزاكي مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم سعادته اليوم الخميس لقرار محكمة التحكيم الرياضية تأييد الطعن الذي قدمه المغرب ضد قرار استبعاده من النسختين المقبلتين لكأس الأمم الافريقية. وقال الزاكي لرويترز مثل باقي المغاربة نحن سعداء بهذا القرار الذي أنصف المنتخب المغربي الذي أثبث أنه كان على أتم الاستعداد لخوض نهائيات كأس الأمم الافريقية 2015 التي كانت مقررة بالمغرب. وأضاف وقبل التعليق على القرار أود أن أهنيء مسؤولي الجامعة الملكية المغربية الذين اشتغلوا في هذا الملف وجنود الخفاء الذين اشتغلوا معهم والذين أرجعوا الحق الذي لا يضيع مادام وراءه مطالب وأصبح بمقدور المغرب خوض التصفيات المؤهلة لنسختي كأس أمم افريقيا 2017 و2019 بعدما أيدت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الخميس طعنا قدمه ضد قرار استبعاده من البطولتين عقب سحب تنظيم نهائيات 2015 منه ونقلها إلى غينيا الاستوائية. وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيان أصبح الايقاف عن خوض النسختين المقبلتين من كأس الامم لاغيا كما تم تخفيض الغرامة المفروضة على الاتحاد المغربي لكرة القدم الى 50 الف دولار وتابع الزاكي هذا الخبر أسعد جميع مكونات الطاقم التقني واللاعبين و المغاربة عامة. وبخصوص استراتيجية العمل ستظل كما هي ما سيتغير هو أننا كنا سنلعب مباراتين وديتين في شهر يونيو واللتين سيتم تعويضهما بمباراتين رسميتين ضمن تصفيات كأس أمم افريقيا 2017. في البداية علينا أن ننتزع تأشيرة التأهل للأدوار النهائية للبطولة القارية القادمة عبر خوض التصفيات وقد أظهر المنتخب المغربي في مبارياته الخمس الودية الأخيرة وخاصة أمام أوروجواي رغم الخسارة بأنه على أتم الاستعداد والجاهزية للتنافس على بطاقة التأهل من جهته رفض فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم النظر الى قرار المحكمة الرياضية اليوم على انه انتصار للمغرب على الاتحاد الافريقي (الكاف) معتبرا رئيس الأخير صديقا للمغرب وقال إذا كنا نضع المغرب في جهة والاتحاد الافريقي لكرة القدم في جهة أخرى فهذا خطأ في المنهجية والتصور. وبالتالي فإني لا أعتبر القرار .. لصالح من أو لفائدة من لكنه بالطبع في صالح كرة القدم المغربية التي ستعود لوضعها الطبيعي داخل المنظومة الافريقية لأن طموحنا يبقى هو الذهاب لما هو أبعد من ذلك وهو حق طبيعي وعوقب المغرب في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسحب تنظيم النهائيات القارية 2015 بعدما طالب بتأجيلها خشية انتشار وباء الإيبولا المتفشي في غرب أفريقيا. ونقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية وانتهت بتتويج ساحل العاج باللقب. كما حرم المغرب من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم و فرض عليه الاتحاد الافريقي غرامة مالية قدرها مليون دولار وأمره بدفع 8.05 مليون يورو (9.12 مليون دولار) لتعويض اضرار تسبب فيها للاتحاد وشركائه. لكن المحكمة الرياضية قالت إن التعويض الذي طلبه الاتحاد الافريقي لكرة القدم عن الاضرار سيتم دراسته عن طريق لجنة تحكيم أخرى. واعتبر البعض اعلان اليوم ضربة لعيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي الذي تبنى نهجا متشددا عندما طلب المغرب في باديء الامر تأجيل نسخة هذا العام لعدة أشهر بسبب المخاوف من انتشار فيروس الايبولا. وقتل فيروس الإيبولا أكثر من أربعة آلاف شخص في بلدان بغرب افريقيا وخشي المغرب أن ينتقل الفيروس إلى أراضيه فطلب تأجيل البطولة. لكن الاتحاد الافريقي لم يجد للطلب المغربي مبررا وقرر بعد مهلة سحب تنظيم النهائيات. (تغطية: محمد لمسيح - تحرير أشرف حامد)