إليزابيث هولمز مؤسسة ورئيسة احدى شركات وادي السيليكون التي تقدر قيمتها السوقية بـ 9 مليار دولار، وهي الشركة التي استطاعت تطوير اختبار دم شامل وغير مكلف عن طريق عملية وخز بسيطة للغاية. وها هي هولمز التي تبلغ من العمر 31 عاما، تمتلك أكثر من نصف الشركة، وهو ما يجعلها أصغر مليارديرة عصامية في الولايات المتحدة. وما تميزت به هولمز عن غيرها هو أنها نجحت في تحقيق توسع كبير لمجال عملها وكذلك لأبعاد ما كانت تصبو إليه من تطلعات على صعيد العمل فيما تقوم به من أبحاث ودراسات علمية. ونقل بهذا الخصوص موقع بيزنس انسايدر عن جيمس ماكويفي وهو محلل يتتبع الأعطال الرقمية للشركات التقليدية، قوله إن شركة ثيرانوس لتحاليل الدم يمكنها خفض التكاليف الخاصة بالحفاظ على صحة المواطنين في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف ماكويفي أن اختبار الدم المبتكر الخاص بتلك الشركة يتم اجراؤه في مخزن أدوية، ثم يتم تحليل النتائج في المكان نفسه خلال بضع ساعات، وفي حال نجح ذلك الاختبار، فإنه قد يقلب الموازين للشركات التقليدية العاملة في مجال تحليل الدم، والتي منها شركات بارزة مثل كويست ولابوراتوري كوربويشن أوف أميركا. ولم يغفل الموقع الاشارة إلى أن هولمز لم تبدأ شركتها بين عشية وضحاها، بل أوضح أنها بدأت طريقها بصورة تدريجية وعلى نحو بطيء، وسبق لها أن قامت بتأسيس الشركة عام 2003 وهي تبلغ من العمر 19 عاما، لكن شهرتها لم تتحقق إلا عام 2013، حين أعلنت الشركة عن دخولها في شراكة مع شركة والجرينز. وبفضل مشوارها المثابر وجهودها الحثيثة والمتواصلة طول فترة انشاء وانماء الشركة، باتت هولمز محط اعجاب وتقدير عدد كبير آخر من رواد ورائدات الأعمال في العالم.