×
محافظة المنطقة الشرقية

بشار الأسد دمّر 1000 مسجد في سوريا

صورة الخبر

أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل الجبير، أن عمليات التحالف في اليمن مصممة على عودة الاستقرار والشرعية في اليمن، لافتا إلى أن حركة الحوثي وبدعم من إيران وحزب الله دفعت بالأمور في اليمن إلى هذه النقطة. وقال خلال مشاركته في ندوة عقدت أمس بمقر الكونغرس الأميركي بعنوان: "الفوضى في اليمن، التحليل والتشخيص والآفاق" نظمها مجلس العلاقات الأميركية العربية: "إن المملكة سعت على مدى سنوات طويلة إلى تعزيز دور الحكومة والاستقرار في اليمن". وأضاف: "لم نكن نريد أن نقوم بهذا الأمر، لكن لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى الاستجابة لطلب فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فهدفنا في النهاية هو حماية الشرعية في اليمن التي كادت أن تستولي عليها جماعة مؤيدة من إيران وحزب الله"، مشيراً إلى أنه لم يحدث في التاريخ أن تمكنت ميليشيا من امتلاك أسلحة ثقيلة وصواريخ بالستية وطائرات. وقال: "لذلك فعملية التحالف مستمرة وتستهدف قواعد الأسلحة الثقيلة"، مؤكدا أن جماعة الحوثي هي التي استهدفت مخيما للنازحين ومصنعا للحليب. وأفاد السفير الجبير أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لعب دورا سلبيا في اليمن بتحالفه مع الحوثي، مبينا أن جماعة الحوثي لم يكن بإمكانها أن تتقدم وتستولي على المدن لولا دعم علي عبدالله صالح وإيران وحزب الله، مضيفاً "يوجد في لبنان ميليشيا حزب الله تسيطر على الدولة ولا نريد أن يحدث مثل هذا الأمر في اليمن عن طريق الحوثيين، فما قام به الحوثيون في اليمن إرهاب، حيث ترهيب اليمنيين والاستيلاء على السلطة، وإيديولوجية الحوثي واضحة ولن يكون لها أثر ايجابي على اليمن". وتابع: "إن إيران وحزب الله يدفعان إلى إظهار الصراع على أنه طائفي، على أنه صراع سني شيعي، ونحن لا ننظر إلى هذا الادعاء، إنه صراع بين الخير والشر وليس بين السنة والشيعة"، مؤكداً أن عمليات التحالف مستمرة حتى تحقق أهدافها، والتحالف مصمم على عودة الاستقرار والشرعية إلى اليمن. وأشار سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، إلى أن المملكة من أكبر الداعمين لليمن سواء في الجانب الاقتصادي أو في جانب البنية التحتية عن طريق بناء الطرق والمستشفيات والمنح الدراسية لأبناء اليمن، مؤكدا التزام المملكة كذلك بهذا الأمر في المستقبل. ولفت إلى أن حكومة المملكة تحظى بتأييد شعبي كامل لكل الإجراءات والخطوات التي اتخذتها من أجل ضمان عودة الاستقرار لليمن وهذا التأييد موجود أيضا في دول الخليج والدول العربية، نافياً في الوقت نفسه وجود قوات سعودية في عدن، وموضحا أن أمر إرسال قوات برية يبقى احتمالا مطروحا. وقال: "لدينا أمل في ازدهار اليمن في المستقبل ودول الخليج تؤمن بهذا الأمر وملتزمين بمساعدة اليمن على تجاوز الصعوبات، والمملكة حريصة على وجود حكومة مستقرة في اليمن وحريصة على وحدة وسلامة أراضيه وعودة الشرعية". شارك في الندوة رئيس مجلس العلاقات الأميركية العربية الدكتور جون ديوك أنتوني وعدد من الباحثين والمتخصصين في شؤون الشرق الأوسط.