×
محافظة المنطقة الشرقية

الحفل أقيم في القاهرة بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين .. شادي زاهد يحتفي بالزميل علي فقندش بمناسبة التقاعد

صورة الخبر

أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري مواصلة القوات الجوية إكمال تدمير قدرات الميليشيات الحوثية، مطمئناً على الوضع في مدينة عدن واستمرار العمليات في محيطها وعلى جميع المحاور المؤدية لها سواء من البيضاء أوالضالع أو شبوة، مؤكداً انضمام شبوة لمدينة الضالع التي باتت بيد اللجان الشعبية والجيش النظامي. وبين خلال الإيجاز الصحفي اليومي الذي عقده مساء أمس في قاعدة الرياض الجوية استهداف قوات التحالف لجميع القوات المتراجعة من مدينتي شبوة والضالع التي حاولت التوجه لمدينة عدن، وموضحاً في الوقت ذاته أن العمل جارٍ مع اللجان الشعبية للتخلص من الميليشيات التي تتحصن في بعض أحياء مدينة عدن، وتحاول التقدم من وقت إلى آخر باتجاه المراكز الحكومية داخل المدينة، مبيناً أنهم حتى الآن لم ينجحوا في ذلك، وستعمل قوات التحالف على عدم نجاحهم، مؤكداً أنهم يحاولون تحقيق نصر إعلامي وإيجاد وضع ينعدم فيه الأمن داخل المدينة ويظهرون أنهم يتحكمون في المدينة والواقع أنهم لا يتحكمون إلا في حي أو حيين فقط". الميليشيات الحوثية تتبنى أيديولوجية محددة وعقيدة منحرفة تعمل على فرضها على المجتمع اليمني بالقوة وبين العميد عسيري أن الميلشيات الحوثية تتحرك في بيئة ومناطق صعبة جداً، ويتحركون فرادى داخل الجبال، موضحاً أن العمل جارٍ على وضعهم تحت الضغط المستمر, منوهاً بما قامت به قوات التحالف أمس من استهداف جميع المعسكرات التي سبق استهدافها في منطقة صعدة وما حولها للتأكد من عدم تمكنها من ضم جماعات مرة أخرى. استهداف مواقع «سام 3» في الحديدة ومبنى قيادة تواجد به عدد من القيادات الحوثية وأوضح، أن الميليشيات الحوثية تحاول الآن تجميع قواها وإمكانياتها وتنفيذ ما يسمى عسكرياً نوع من الهجمات المضادة ضد الأماكن التي سبق وأن خسروا مواقعهم فيها, مبيناً أن قوات التحالف تعمل حالياً على منعهم من الاستفادة من هذه الإمكانات، كاشفاً عن استهداف أحد مواقع الصواريخ "سام 3" الموجودة في منطقة الحديدة وحرمان الميليشيات من الاستفادة منها، كما تم استهداف موقع دفاع جوي آخر وتدمير الرادار فيه، إضافة إلى موقع مبنى القيادة الذي يعتبر أحد المباني التي استخدمتها الميليشيات الحوثية لتنظيم الأعمال التي تنفذها على الأرض، حيث تم استهدافه بعد التأكد من معلومات استخباراتية بوجود عدد كبير من القيادات فيه. طيران القوات البرية ومدفعية الميدان دمّرا المجموعة التي حاولت التسلل بالقرب من الحدود وفيما يخص تحقيق أهداف "عاصفة الحزم"، ذكر أن قوات التحالف مستمرة في أعمالها المجدولة لها حسب ما هو مخطط خلال الفترة الماضية, وأن الحملة الجوية مستمرة باختلاف الوتيرة وهي تصاعدية خلال الأيام الماضية للتأكد أن جميع الأهداف تتحقق في مواعيدها. وتطرق إلى أن العمل تركز خلال ال24 ساعة الماضية على شمال اليمن، حيث حصل في اليوم السابع إطلاق نار على إحدى المناطق الحدودية نتج عنه إصابة عدد من أفراد حرس الحدود، واستشهاد أحدهم, قام على إثره طيران القوات البرية ومدفعية الميدان بالرد على مصدر النيران، وتدمير المجموعة التي كانت تحاول التسلل بالقرب من الحدود, أعقب ذلك عملية إسناد جوي قريب من طائرات القوات الجوية لتمشيط كامل المنطقة والتعامل مع القوات أو المجموعات التي كانت تتواجد على مسافة أبعد من الحدود. وفيما يتم داخل مدينة عدن، قال العميد عسيري: "ذكرت يوم أمس أن الفترة التي أعقبت انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية وسيطرتهم على مقدرات وإمكانات الجيش اليمني, وخلال الفترة التي تمت فيها مهاجمة مقر الرئيس في عدن تواجدت مجموعات منفردة ومجموعات صغيرة داخل المدينة"، مبيناً أن عناصر الجيش المتمردة على الشرعية الذين يتواجدون داخل المدينة حاولوا السيطرة على بعض المراكز في المدينة, وكان هناك اشتباكات مع اللجان الشعبية داخلها، وتعد مثل هذه الأشياء متوقعة لدى قوات التحالف، مؤكداً أن تكتيكات وأساليب الميليشيات المسلحة إحداث حدث إعلامي أكثر من نصر عسكري على الأرض، مستشهداً بما حدث أمس الأول من تغطية إعلامية صاحبت عمليات التفجيرات الحوثية وضربها المواطنين، عاداً إياها محاولة يائسة من هذه الجماعات التي أصبحت معزولة داخل المدينة لتحقيق حدث إعلامي وإزالة الضغط الذي يتعرضون له في مناطق مختلفة. وزاد "أن الحكومة اليمنية بصدد طلب تحقيق دولي في الحادثتين اللتين استهدفتا مصنع الألبان ومخيم المزرق التي أكد المحققون على الأراضي اليمنية استهدافهما من قبل الحوثيين لتتم محاسبة المتسببين في هذه الجرائم ومن يعتقد أن هذه الميليشيات لن تحاسب على هذه الأعمال فهو مخطئ"، لافتاً إلى أن هناك قانوناً دولياً وهناك إجراءات سوف تتخذ من الحكومة اليمنية بطلب تحقيق دولي، وموضحاً أن الحكومة اليمنية الآن حكومة فاعلة ولديها تواصل مع المجتمع الدولي ومع المنظمات الدولية وتستطيع أن تتخذ الإجراءات التي ترى أن فيها حماية للشعب اليمني. وأفاد العميد عسيري أنه تم تعطيل أحد المحاور المؤدية إلى مدينة عدن من منطقة شقراء بشكل مؤقت لمنع تحرك أي إمدادات لجماعات المليشيات الحوثية المتحصنة داخل المدينة، مؤكداً أن الهدف الأساسي ليس استهداف البنية التحتية بقدر ما هو هدف عسكري لتعطيل حركة هذه الجماعات باتجاه المدينة، كما استمر استهداف المباني التي تتحصن فيها جماعات أو ميليشيات حوثية. ونوه إلى أن هذه الميليشيات بعد أن أصبحت تتعرض للعمليات بشكل مستمر وضغط متزايد، وتتحرك في اتجاهات مختلفة في معظم المناطق الشمالية والوسط، وتحاول تحريك إمكاناتها بقدر ما تستطيع, مشيراً إلى أن التعامل مع هذا النوع من الميليشيات ليس كالتعامل مع الجيوش النظامية التي يكون لها تشكيلات وخطوط جبهات. واستشهد العميد ركن عسيري، بما حدث أمس من مهاجمتهم لبعض السجون وإطلاق المساجين الذي يعكس العبثية التي تمارسها هذه المليشيات في داخل المجتمع، والأهداف التي يسعون إليها في إحداث الفوضى في المجتمع, وتصعيب الوضع للحكومة اليمنية الشرعية في إدارة شؤون البلاد. وأضاف عسيري "أن هذه الميليشيات تتبنى ايدلوجية محددة وعقيدة منحرفة، وتعمل على فرضها على المجتمع اليمني بالقوة", مؤكدًا أن هدف التحالف عندما بدأ العمليات هو حماية الشعب اليمني، وسيستمر بالعمل على هذه الوتيرة حتى لا تتمكن هذه الميليشيات من فرض الفوضى والعبثية داخل المجتمع اليمني. وعن الحاجة لنشر قوات برية أو الاكتفاء بالضربات الجوية, أوضح العميد عسيري أن كل الاحتمالات واردة, مؤكداً على أن قوات التحالف ملتزمة بالخطط التي تم إعدادها مسبقاً, وأن قوات التحالف لا تتحرك كردة فعل بل تقوم بعمل استباقي حسب الخطط العسكرية. وقال: الميليشيات الحوثية لا تتحرك مثل الجيوش النظامية إنما تعتمد على المجموعات الصغيرة فقط، ونحن لا نرغب في خوض معركة لا نريدها نحن لدينا خطتنا العسكرية، وأؤكد أن الخطط العسكرية تسير حسب ما تم التخطيط له، كما أن المجموعات الموالية للجيش اليمني واللجان الشعبية يحاولون وقف تحركاتهم حتى لا يصلوا إلى المباني الرسمية ويعلنوا انتصارهم. وأشار العميد عسيري إلى أن القوات البرية استخدمت الطيران البري العامودي، ولا تزال تمشط المنطقة على كامل الحدود للتأكد من عدم وجود جماعات متسللة، مؤكدًا أن القوات البحرية مستمرة في فرض إجراءات الحصار على الموانئ والجزر اليمنية لمنع عمليات التهريب من وإلى الأراضي اليمنية وحرمان الميليشيات الحوثية من الحصول على أي دعم من أي نوع كان. الإيجاز اليومي لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي على عمليات قوات التحالف وأكد أن قوات التحالف عندما بدأت عملياتها لم يكن هناك أي عملية غير معلنة، مستشهداً بالمؤتمر الصحفي اليومي الذي يهدف لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي والرأي العام اليمني في المقام الأول عن ماذا تستهدف قوات التحالف التي ركزت على استهداف إمكانات الميليشيات الحوثية، وقال: إن قوات التحالف تستهدف عربة ولا يتم الإضرار بما حولها من العربات وكذلك مبنى دون الإضرار بالمباني المجاورة.