تذبذب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس بشكل لافت بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه، ففتحت على ارتفاع سحب المؤشر العام حتى 8832 نقطة، قبل أن يركب موجة هابطة دفعت به إلى 8742 نقطة، ليوصل بعد ذلك تذبذبه بين 8766 و8826 نقطة، قبل أن يستقر به المطاف عند 8812. وعلى مستوى قطاعات السوق تراجعت أربعة، استقر قطاع الزراعة، بينما طرأ تحسن على 10، وبهذا أدى اتحاد أكبر القطاعات في السوق وهي البنوك، البتروكيماويات، والاتصالات ضمن المرتفعة دعمت أداء المؤشر لما لها من وزن. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فانكمشت ثلاثة تحت متوسطات شهر مارس، بينما طرأ تحسن كبير على معدلي الشراء وهما؛ عدد الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء. إلى هنا كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 33.46 نقطة، بنسبة 0.38 في المئة، ارتفاعا إلى 8812.35 نقطة.