×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير تركي الفيصل يفتتح معرض مكتبة الاسكندرية الدولي للكتاب

صورة الخبر

صحيفة المرصد :كشف د. كامل سلامة الأمين العام لجمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية ورئيس قسم الجراحة والتشخيص بمركز الظهران الصحي بأرامكو السعودية "سابقا"، أن الاحصائيات الرسمية من الاتحاد الدولي للسكر والذي حدد عام 2030م هو العام الذي سيصبح فيه نصف سكان المملكة مصابين بالسكر إذا لم تتخذ التدابير الاحترازية لذلك. وبحسب صحيفة الرياض قال في جلسة عنوانها "المشروع الوطني لمكافحة السكري والسمنة" في ديوانية الأطباء مساء أمس الأول بمنزل الشيخ عبدالعزيز التركي، إلى أن الإحصائيات توضح بأن المملكة تتصدر المرتبة الأولى في نسبة تفشي مرض السكري في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث نسبة التفشي وصلت 24%، وعالمياً تتبوأ المملكة المركز السابع في نسبة تفشي مرض السكري بحسب الاحصائيات الرسمية الموثقة، وينتشر مرض السكري في المملكة من الدرجة الأولى في الفئة العمرية بين 10-14 سنة في ظل وجود 31 طفل من كل 100 ألف طفل يصاب بالسكري من النوع الأول. فيما توثق إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن المملكة تأتي في المركز الخامس عالمياً والثالث خليجياً في السمنة، حيث تشير الاحصائيات إلى أن 36% من سكان المملكة مصابين بالسمنة 44% من النساء 26% من الرجال ونسبة السمنة بين أطفال المملكة هي 18% بمعدل 3 ملايين طفل سمين 50% منهم معرضون للإصابة بالسكري. بينما اشارت إحصائية السكان بالمملكة في عام 2012 ان هناك 7,5 ملايين سعودي مصابون بالسمنة بسبب قلة الحركة حيث وجدت الاحصائية 33% من الرجال و50% من النساء لا يمارسون الرياضة. ولفت د. كامل، أن تكلفة علاج المريض 1333 دولاراً للفرد سنوياً فيما ميزانية المملكة لعام 2014م 236 مليار دولار نسبة ميزانية وزارة الصحة منها حوالي 29 مليار دولار، وكانت تكلفة علاج مرضى السكري ما يقارب 10 مليارات دولار أي 34% من ميزانية وزارة الصحة تصرف على علاج السكري. وأكد د. سلامة ان الحل هو تبني هذا المشروع من قبل 9 جهات حكومية كلا في اختصاصه إلى جانب تبني "الملف الطبي الإلكتروني للمريض" في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية ليكون مرجعاً يوثق التاريخ المرضي لكل مريض، متوقعاً انخفاض هذه الاحصائيات خلال العشر السنوات المقبلة اذا تم البدء في هذا المشروع "الحلم" على حد وصفه. وأعلن د. سلامة أن جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية ستعرض الأسبوع المقبل "المشروع الوطني لمكافحة السكري والسمنة" على البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي. ويعتبر المشروع الذي أوصى به المؤتمر الدولي الاول للسكر والذي عقد في يناير 2015م بمدينة الخبر بعنوان "مكافحة وباء السكري 2030.. هل نحن مستعدون"، من اجل تبنيه من قبل وزراء الصحة في دول مجلس التعاون ليكون نواة لاستراتيجية شاملة في دول مجلس التعاون للحد من الارتفاعات في نسبة الإصابة بالسكري والسمنة بين الجنسين، وبالتوازي لذلك تم رفع توصيات المؤتمر الدولي للسكر إلى مؤتمر مكافحة السكر الذي نظمته وزارة الداخلية في مدينة جدة ليتم رفعه الى وزير الصحة السعودي.