الرياض ـ علي الحدادي كشف حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب وليد عبد الله أن الدم الفاسد أحدث ورماً في ركبته ليتسبب في عدم مقدرته على ثنيها، بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي على يد البروفيسور سالم الزهراني، إثر الإصابة البالغة التي لحقت به منتصف الشهر الماضي خلال اللقاء أمام نفط طهران الإيراني ضمن منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال آسيا. وقال الحارس الدولي في حديثه المباشر لموقع "الرياضية" الإلكتروني (www.arriyadiyah.com): "بعد الانتهاء من العملية الجراحية، أثبتت الفحوصات وجود دم فاسد حول الركبة، وهو ما تسبب في ورم صعّب عملية الثني بعد إجراء الجراحة". وأضاف: "ذلك أمر طبيعي في إصابات الركبة، فقط أحتاج فترة ثلاثة أيام لزوال الدم الفاسد والورم، وبعد ذلك سيكون بإمكاني ثني الركبة بالشكل المعتاد". وأكد الحارس الشبابي أنه تجاوز الخطوة الأولى من مراحل العلاج بنجاح العملية الجراحية .