استقبل الشارع السعودي بجميع أطيافه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في مدن المملكة كافة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكثير من التفاؤل والسعادة، مؤكدين أنها أشاعت الاطمئنان والراحة في نفوس المواطنين، خاصة حين أكد -يحفظه الله- أن أبواب وآذان وهواتف القيادة مفتوحة لمن له رأي أو حاجة، ما يشير إلى استمرار النهج الذي أسست عليه المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مشيرين إلى أن هذا الوطن وحدة متكاملة بجغرافيته ومواطنيه. في البدء تحدث مدير عام المكتب الخاص بإمارة الباحة أحمد بن صالح السياري قائلا: نحن عاجزون عن الوصف للملك سلمان فهو رجل دولة وقيادي محنك صاحب حكمة ورؤية ثاقبة، ولم لا وقد عاش يحفظه الله في أسرة حكيمة تزرع الخير للوطن وأبنائه وتحارب كل من تسول له نفسه المساس بالعقيدة، فاهتمام القيادة الرشيدة بالوطن والمواطن ليس غريبا، وما تحقق من إنجازات تنموية تسجل بأسطر من ذهب. وأوضح محافظ المخواة الدكتور محمد جمعان داد ومحافظ العقيق غلاب بن خشيم ووكيل محافظة بلجرشي عبدالله حمدان العويد ومحافظ قلوة صالح محمد القلطي ومدير عام العلاقات العامة والمراسم بإمارة الباحة خضر عبدالرحمن الفقيه.. أن كلمة الملك سلمان أمام عدد من المسؤولين والوزراء السابقين وللشعب السعودي كافة كانت بلسم وكانت شافية وكافية، فقد أكد يحفظه الله على أن أبناء الشعب السعودي يدا واحدة ولله الحمد على هذا التكاتف والترابط والألفة والمحبة فهم كالجسد الواحد. وفي القصيم تحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عبدالله بن إبراهيم المهوس، واللواء خالد بن عباس الطيب كبير مستشاري الأمن العام سابقا، ورئيس نادي التعاون محمد بن عبدالله القاسم وعبدالله العياف من أعيان بريدة ورئيس اللجنة الاقتصادية أمين غرفة القصيم سابقا أحمد بن عبدالله التويجري إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ركز في كلمته على أمر مهم جدا وهو أننا في وطن كل أبنائه واحد في نظر القيادة وأن المستقبل الذي ينشده حفظه الله لأمننا منطلق من شريعة الله وتعاليم ديننا الإسلامي ومهما اختلفت الطبائع وتباعدت المسافات فإننا نسير نحو هدف واحد وبطريق واحد وفق هذا المنهاج وبلاشك أن الملك وضع المسؤولية علينا جميعا لنكون شركاء في مستقبل وطننا. وفي منطقة حائل أوضح رئيس مركز إمارة المستجدة فهد بن غالب الربيعان التميمي ورئيس مركز مدينة جبة بحائل بدر بن حجر بن ناحل وصالح بن محمد بن طوالة ومرضي سالم الهمزاني شيخ الهمزان من قبيلة شمر إن خادم الحرمين الشريفين يؤصل لقيمة المواطن والإنسان في هذه البلاد التي قامت على تماسك وتكافل لحمتها الوطنية وتمسكها بالشريعة الإسلامية وكل أبناء المناطق يقفون وراء القيادة الحكيمة ويدافعون عن الوطن بالغالي والنفيس ويهمهم استمرار التعاضد والتعاون بين أبناء المجتمع السعودي الذي يسعى لتوحيد الصفوف إزاء كل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا. وفي السياق ذاته أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة أملج مساعد سليمان الفايدي ومدير مرور أملج الرائد علي الحربي ورئيس لجنة التنمية السياحية بأملج محمد حامد السناني أن مواطني هذه البلاد يعيشون في أرقى معاني التعاون والتلاحم والاصطفاف خلف قيادتنا الرشيدة خاصة في هذه اﻷيام التي انطلقت فيها عاصفة الحزم على أعداء الملة والدين والمسلمين من أولئك الخونة لدينهم ومجتمعهم وبلدهم من الحوثيين في بلاد اليمن الشقيقة. وفي مكة المكرمة يقول عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى والمستشار الأكاديمي والإداري بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن محمد بن عايض آل تميم ومستشار التخطيط والتدريب الدكتور عصام الفيلالي ما يحدث ليس غريبا على الملك سلمان يحفظه الله، فحياته المليئة بالجدية والموضوعية والشفافية، وقضاء حوائج الناس، ومحاسبة المسؤولين المقصرين تبرهن على ما طرحه وقاله، وأفعاله الراسخة في قلوب المواطنين تؤكد ذلك. وفي الدمام يوضح وكيل محافظ النعيرية زيد محمد أبو طالب ومدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالدمام جمال محمد الصبحي ومدير مستشفى الجبيل العام سعد محمد الدوسري، والمهندس مرضي سالم العازمي وسعد فهد العبلان أن المواطن في هذا الوطن يجب أن يفخر ويعتز بقيادته فهم منه وهو منهم، ولا تجد أي فروقات بيننا فنحن جميعا يدا واحدة وقلب واحد وهذا ما يميز هذا الوطن بقادته ومواطنيه فالبيوت والقلوب مفتوحة ولا يوجد أي حواجز بين الحاكم والمحكوم. وفي عسير أكد عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة عسير مسفر حسن الحرملي ومحافظ محايل عسير محمد بن سبرة وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور زاهر عواض الألمعي أن الملك سلمان حفظه الله هو مثال للعدل والصرامة في تطبيق شرع الله ومحبته للخير وما نحن فيه من نعمة أمن ورغد عيش هو امتداد لما توليه هذه القيادة الرشيدة وتبذله من جهود لتسخير كل الإمكانات لخدمة الوطن والمواطن.