أعلنت الجزائر استضافتها جولة ثانية من الحوار بين الليبيين برعاية دولية الأسبوع المقبل. وأشار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الى أن الوفد الذي سيشارك في الجولة الثانية هو ذاته الذي حضر إلى الجزائر قبل أيام. وأكد لعمامرة تواصل جهود الديبلوماسية الجزائرية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وذلك من دون تحديد أجندة لجولة الحوار الثانية بعدما توصلت الأولى في 10 آذار (مارس) الماضي، الى إعلان من بنود عدة أبرزها التأكيد على وحدة ليبيا ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل الأجنبي. وأوضح لعمامرة أن الجولة الثانية ستناقش اقتراحات تتعلق بتشكيل حكومة وحدة ووقف أعمال العنف. يذكر أن الشخصيات التي حضرت جولة الحوار الأولى هي: رئيس «حزب العدالة والبناء» محمد صوان، ورئيس «حزب الوطن» عبد الحكيم بلحاج، وأمين عام «حزب الجبهة الوطنية» عبد الله الرفادي، ورئيس «حزب التغيير» جمعة القماطي، ونائب رئيس المؤتمر الوطني سابقاً جمعة عتيقة، ومقرر لجنة الأمن القومي في المؤتمر خالد المشري، إضافة إلى عبد الحفيظ غوقة وربيع شرير وهشام الوندين ومحمد عبد المطلب الهوني. واعتذر رئيس «تحالف القوى الوطنية» محمود جبريل عن الحضور، وناب عنه عضو التحالف جمعة الأسطى وحافظ قدورة، كما حضر أبوعجيلة سيف النصر بصفته مستقلاً.