×
محافظة المنطقة الشرقية

النخيل والبلدات التراثية تحدي القصيم أمام مستثمري القطاع السياحي

صورة الخبر

أمستردام أول أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - وضع جوس هيدينك مدرب هولندا الجدل الدائر حول استمراره في منصبه جانبا بعدما قاد بلاده للفوز 2-صفر على إسبانيا في مباراة ودية لكرة القدم أمس الثلاثاء. وتولى هيدينك تدريب هولندا خلفا للويس فان جال في أغسطس آب الماضي وتعرض لأسئلة متكررة حول بقائه في منصبه بعد معاناة الفريق في تصفيات بطولة أوروبا 2016 واحتلاله المركز الثالث بالمجموعة خلف جمهورية التشيك وأيسلندا. وثار الجدل مجددا حول هيدينك بعد تعادل هولندا بصعوبة 1-1 على أرضها مع تركيا يوم السبت الماضي لكن بعد الفوز على إسبانيا المتوجة بآخر لقبين لبطولة أوروبا يعتقد المدرب أنه يجب أن يتوقف هذا السؤال. وقال هيدينك للصحفيين بعد الفوز بفضل هدفين مبكرين لا تستمروا في سؤالي عما إذا كنت سأستمر في منصبي كمدرب. لا أعاني من أي ضغوط ولم أشعر قبل ذلك بأي ضغوط. كان لدينا رغبة للفوز بهذه المباراة وشاهدت في الشوط الأول فريقا لديه دوافع كبيرة. وأضاف هذا يمنحنا ثقة كبيرة ويجب أن نعتبر هذه المباراة بداية جيدة لمبارياتنا المقبلة بالتصفيات. وستلعب هولندا ضمن منافسات المجموعة الأولى في ضيافة لاتفيا يوم 12 يونيو حزيران المقبل بينما تستضيف الولايات المتحدة في مباراة ودية قبلها بأسبوع واحد. وكان هيدينك مطالبا بالتعامل مع الانتقادات من لاعبين بارزين سابقين مثل يوهان كرويف وفيم فان هانيجيم. ويكتب اللاعبان الدوليان السابقان في صحف محلية بشكل أسبوعي. وقال هيدينك ليس لدي رغبة في الاشتراك في أي قتال شوارع. في النهاية لا يتعلق ذلك بكرة القدم. أريد الحديث فقط عن كرة القدم ودعونا نتحدث فقط عن ذلك. لكن هيدينك انتقد المشجعين في أمستردام أمس بعدما أطلقوا صيحات استهجان كلما لمس أندريس إنيستا لاعب وسط إسبانيا الكرة. وقال لو تعرض مثل هذا اللاعب البارز لصيحات الاستهجان فيجب على الجماهير أن تشعر بالعار. وشارك إنيستا في آخر 15 دقيقة من لقاء أمس وأطلقت الجماهير ضده صيحات الاستهجان لأنها لا تزال تتذكر أنه كان صاحب هدف فوز بلاده على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بعد وقت إضافي في جنوب أفريقيا. وقال هيدينك كنت أسأل الموجودين على مقاعد البدلاء لماذا تفعل الجماهير ذلك. لم أكن أستوعب الأمر. إنيستا ليس فقط لاعبا رائعا لكنه أيضا إنسان رائع. أعتقد أن رد الفعل ضده خرج عن السياق وكان مخزيا. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية - تحرير أحمد ممدوح)