لا يزال المحققون يكشفون شيئا فشيئا جوانب خفية من شخصية مساعد الطيار الذي يرجح أنه أسقط الطائرة عمدا وهوى بمن فيها،وإن تحققت فعلا بعض الهفوات التي كانت تسم شخصية أندرياس لوبيز،فإن ذلك من شأنه أن يؤجج الجدل حول سبل توظيف شركات الطيران للطيارين. أما اليوم، فقد كتب صحفي في يومية دي ويلت،عن أحد عشر سبتمبر ألمانيا فبالنسبة هنريك برودر،يعتبر الحادث نتيجة مجتمع يسمح بكل شيء ويغفر كل شيء أيضا ويهمل كل شيء بما في ذلك الشخص الذي أودى بحياة 149 شخصا في مقتل. من حيث عمليات التحري،لا يزال التعرف جاريا على مؤشرات الحمض النووي للضحايا،والإجراء سيستغرق وقتا طويلا حسب هذا الضابط في الدرك الوطني. بالنظر إلى عدد الجثث وبالنظر إلى الأشلاء الممكن العثور عليها،فإن الانتهاء من العملية قد يستغرق ما بين شهرين وأربعة شهور على الأقل أما الصندوق الأسود الثاني فلايزال البحث عنه جاريا، بينما تصبح آمال العثور عليه ضئيلة كما يقول المحققون.شركة التأمين أليانز،تقول إن الشركات المختلفة للمجموعة ستدفع 300 مليون دولار كتكاليف تعويض عن الضرر.