** توقف قصير مكن الأندية من التقاط أنفاسها ومراجعة أخطائها والعمل على علاجها قبل العودة مجددا للمعترك الكروي، خاصة أن الجولات المقبلة لا تحتمل التقاعس والاستهانة. ** فرق استفادت من خلال خوض مباريات ودية ساعدت على استمرار وتيرة اللعب والانسجام، وأخرى اكتفت بالمعسكرات الداخلية والتدريبات، ومع اختلاف طرق الاستفادة، سيظهر الناتج بالسلب أو الإيجاب على أداء الفرق المتنافسة ما بين صدارة وبقاء. ** فعلى الصدارة يتنافس رقميا أربعة فرق هي النخبة على الدوام النصر، الأهلي، الاتحاد والهلال، فيما يهدد الهبوط الشعلة، العروبة، الخليج والرائد. * على ضوء ذلك لن يكون قادم الجولات «باردا»، فبعض المهددين سيكونون على موعد مع متربصي الصدارة، لذا فالمهمة صعبة على كلا الجناحين. * قياسا على المواجهات وإمكانات الفرق المتبارية، فالصورة تشير إلى أن الأهلي والاتحاد من بعده هما الأقرب لصدارة الدوري بعد أن فرط النصر بـ «الفارق». * لكن ظروف المواجهات واختلاف الرغبة ما بين الفرق المتواجهة من شأنه أن يغير الكثير من الاستنتاجات والمعايير، ولن تكون المفاجأة بمنأى عن الحضور. * خلاصة القول تؤدي إلى أن إثارة دوري جميل ستبدأ من الجمعة ولن تقف إلى آخر جولة.