×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة الشؤون البلدية تطالب الأمانات بتقويم برامج مكافحة الآفات وقياس كثافتها

صورة الخبر

وشدّد الشهراني على مسألة تحديد النقاط الإيجابية في مجمل السياسات الحالية وتعظيمها والسلبية وتلافيها ، وربط برامج الدعم للباحثين عن العمل بالتدريب والمراحل الأولى للتوظيف بدل تخصيصها للعاطلين عن العمل ، والتركيز على مهارات المعرفة العليا في زمن اقتصاد المعرفة وتحديد التخصصات الجامعية المطلوبة لسوق العمل ، والتوفيق بين مصلحة الشركة والموظف فيما يتعلق بالأمور المالية ، من قبيل التنازل عن نسبة من الأرباح - 10% - لرفع راتب الموظف السعودي وتوزيع مكافأة السعودة السنوية على الموظفين الجدد الذين يكملون عاماً على رأس العمل ، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة (لرفع نسبة التوطين ورفد الاقتصاد الوطني) ، مؤكدًا أن توطين الوظائف له تأثير على الاقتصاد الوطني ، من خلال زيادة حصة العنصر البشري ( النسائي بوجه خاص) في قوة العمل الوطنية ، وتحقيق أهداف الشباب في تكوين أسرة وبناء مستقبلهم ، والمساهمة في بناء الوطن بفعالية ، ورفع مستويات المعيشة ، وزيادة قدراتهم الشرائية وينتج عن كل ذلك دعم الاقتصاد الوطني . ونوه نائب أول لرئيس شركة الخليج للتعليم والتدريب بالمنطقة الشرقية والجنوبية الشهراني بأن توطين الوظائف قد يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية وأواصر الترابط بين أفراد المجتمع ، وتقليص فجوة التفاوت الاقتصادي بين غالبية أفراد المجتمع وتوجيه الطاقات للإنتاج ، والحد من الحوادث وتقليل الإصابات الناتجة عنها ، مؤضحًا أنه بالتدريب على السلامة على سبيل المثال يحدث تعلم الانضباط ، والالتزام بالتعليمات والقوانين ، والسلوك الإيجابي و ربما مشاركة البعض في نشاطات الخدمة المجتمعية ، وتخفيض تكاليف الرعاية الصحية وغيرها للإصابات الناتجة عن الحوادث ، والمحافظة على الأموال الخاصة والعامة والحد من التعديات عليها ، والحد من السلوكيات الخاطئة نتيجة أوقات الفراغ . فيما حملت ورقة العمل الثانية عنوان (تأثير التدريب الفعال على الأداء المؤسسي في القطاع الخاص) وقدمها رئيس مجلس إدارة طيف العربية للتعليم والتدريب التقني عبدالغني الرميح، وأشار فيها إلى مكونات العملية التدريبية التي يمكن أن تعيد أسباب ضعف أثر التدريب على التنمية الاقتصادية إلى ضعف الاهتمام بعمليه تحديد الاحتياجات التدريبية ، وعدم العناية بتصميم وتجهيز وتنفيذ البرامج التدريبية ، وعدم الاهتمام بتقييم مستوى فعالية هذه البرامج ، فضلاً عن ضعف تأهيل القائمين على التدريب في مؤسسات القطاعين العام والخاص ، و وجود صعوبات تواجه العاملين في الاستفادة من التدريب وتطويعه في تطوير العمل. // يتبع // 16:22 ت م تغريد