الرياض 11 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 31 مارس 2015 م واس رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الحفل التكريمي الذي أقامته الوزارة اليوم لمنسوبيها المحالين إلى التقاعد هذا العام وعددهم (86) موظفاً من مختلف المراتب، وذلك في مقر الوزارة بالرياض. وألقى معالي الشيخ صالح آل الشيخ قال فيها : إن العمل لابد له بداية ولا بد له نهاية لأي عمل كان ابتداء من العمر إلى العمل الجزئي إلى العمل الوظيفي فكل شيء له بداية وله نهاية ، والبداية إذا وجدت فلا بد له من نهاية حتمية وهذا يجب أن يفكر فيه المسلم وخاصة من له تجربة في الشأن الإسلامي، والأثر في الدعوة الإسلامية وفي تقرير مرادات الشارع الحكيم ، يجب أن نفكر فيه كما يقول أهل العصر إيجابيا يعني أن يفسره، ويفكر فيه على أنه نعمة هذا معنى الإيجابية ، كيف تحول هذه النعمة إلى نعمة حقيقة هذا دورك في صناعة الوقت وصناعة العمل ، وهنا كل واحد له خصلة يتميز فيها ويجد إنساً بها من حيث العمل اليومي وهذه يجب أن يحافظ عليها وأن لا يكون مدعاة إلى ترك العمل المباشر ، فعليه أن يسهم بأي شكل من الإسهام في قطاع من القطاعات إما الرسمية ، أو الخيرية أو في أي مجال يتاح له يعني لا تكون تلك الخبرة الطويلة تذهب. وأبان معاليه أن المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يحرصون على وجود أذرعه العمل الإسلامي والدعوة ، ولتثبيت أمر الشرع ، وتكثير الخير وتقليل الشر انطلاقا من الأصول العظيمة للدين الإسلامي، مبينا أن هذه الأذرعة تفتح باب الخير لمن يريد أن يعمل سواء كان موظفاً أو غير موظف مثل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن ، والمكاتب التعاونية ، والمؤسسات الخيرية التي تتبع الوزارة، وفي مجال الاهتمام بالمساجد ، والمصحف، والدعوة والترتيب مع العلماء الترتيب مع المشايخ في أمر الدروس العلمية. وأختتم معاليه كلمته داعياً الله ــ جل وعلا ـــ أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير والسداد وأن يجعلنا وإياهم من المتعاونين على البر والتقوى. وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من كتاب الله الكريم , ثم ألقى المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقــاف والدعوة والإرشاد خالد بن ابراهيم المرشود كلمة قال أعرب فيها عن شكره لمعالي الوزير على حرصه الدائم على تكريم الرجال الأوفياء الذين خدموا هذا الكيان الشامخ ، كما شكر المتقاعدين الذين لم يدخروا جهداً إلا وبذلوه قياماً بهذه الأمانة الشريفة وعمل كل ما بوسعهم من علم وعمل في سبيل الرقي بأعمال الوزارة. ثم ألقى المتقاعد عبدالرحمن بن محمد الريس كلمة المتقاعدين شكر فيها كل من أسهم في هذا التكريم، ولكل من كان له الفضل بعد الله تعالى في نجاح مسيرة التنمية والعطاء في هذا البلد المبارك، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ يحفظه الله ــ الذي سخر نفسه لخدمة دين الله والدعوة اليه من خلال ما قدمه ويقدمه داخلياً وخارجياً لخدمة دين الله والعناية ببيوت الله. وسلم معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الهدايا والدروع التذكارية للمتقاعدين المحتفى بهم، ثم تناول الجميع طعام الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة . // انتهى // 17:59 ت م تغريد