نوه المستشار السياسي للأمين العام للجامعة العربية الدكتور خالد الهباس، بنجاح الدبلوماسية السعودية في حشد الدعم العربي لإنقاذ اليمن وإعادة الشرعية له، وقال في تصريح لـ «عكاظ»: إن العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من أبرز منطلقات السياسة السعودية. وثمن قرار القمة العربية التي اختتمت أعمالها مؤخرا في شرم الشيخ، بدعم اليمن واستمرار الحملة العسكرية حتى تحقق أهدافها التي خططت لها. وقال إن التوجه العربي والهادف إلى دعم استقرار وأمن اليمن والحفاظ على وحدة أراضيه الوطنية والإقليمية يحسب إلى نجاح الدبلوماسية السعودية التي حرصت على تكريس ذلك من خلال تحركها في كثير من المحافل الدولية والإقليمية. وأضاف الهباس أن قيادة المملكة للتحرك العربي في اليمن يهدف أيضا إلى إعادة عمل مؤسسات الدولة اليمنية، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، لاسيما إذا ما وجدت مهددات للسلم والاستقرار في المنطقة العربية. بدوره، قال الإعلامي اليمني صادق أزهر، إن القمة العربية، سلطت الأضواء على نجاح الدبلوماسية السعودية في بلورة القرارات الاستراتيجية في التوقيت المناسب، لمواجهة مهددات الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن المملكة، نجحت في تشكيل تحالف حظي بتأييد دولي واسع لإعادة الشرعية ووضع اليمن على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن هذا التوجه أفشل المخطط الايراني الذي سعى الحوثيون إلى تنفيذه في الساحة اليمنية. ولفت أزهر إلى أن استمرار الدبلوماسية السعودية في دعم الشعب السوري وتبني قضيته، يؤكد أيضا أن المملكة تتحرك وفق منهج مدروس هدفه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. معربا عن تأييده لفتح أبواب المملكة لإستضافة اليمنيين للحوار وفق ما ورد في مجلس الوزراء أمس