×
محافظة المنطقة الشرقية

القوى الكبرى وإيران تتجه إلى ليلة جديدة من المفاوضات في لوزان

صورة الخبر

رصدت «المدينة» ردود أفعال الجالية اليمنية بمكة المكرمة بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي من شأنها بدء عملية «عاصفة الحزم»، وذلك لردع تمرد مليشيات الحوثي على شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأكدوا بأنه كان قرار صائبًا وحازمًا، متمنين أن تستمر هذه العملية حتى لا تصبح اليمن مقرًا للمنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة. في البداية قال علي أحمد «لو لم تتدخل المملكة وتنقذ اليمن من الظلم الغاشم الذي مارسه العملاء للخارج لدخلت اليمن والمنطقة في صراع طائفي وفكري هدفه زعزعة الأمن والاستقرار للأمة الإسلامية، إلا أنه وبعد تدخل عاصفة الحزم العسكرية بقيادة المملكة أصبحت الأمور داخل البلاد تتجه نحو الطريق الصحيح والسليم». وأشاد عبدالله صالح بعاصفة الحزم ونتائجها التي تتحقق من الوهلة الأولى لتؤكد أن جميع أبناء وشعب اليمن يبتهلون بالدعاء أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على وقفته التاريخية، لافتًا إلى أنه تواصل مع أهله وأسرته من عدن، حيث أعربوا عن اعتزازهم وافتخارهم بحكومة المملكة وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما بذله من جهود تمثلت في إطلاقه عاصفة الحزم العسكرية وبمشاركة من دل الجوار. وذكر أن الأمن ساد البلاد مع أول ساعة عند انطلاق هذه العاصفة المرحب بها من قبل جميع أطياف المجتمع اليمني لاسيما أن جماعة الحوثيين أرادوا أن يفتكوا ويدمروا يمن الإيمان ويجعلوه بؤرة للصراعات المذهبية. وأوضح سعد محمد أن عملية عاصفة الحزم سوف تعيد اليمن إلى ما كان عليه من خير ومجد، مؤكدًا بأن التدخل العربي الذي تقوده المملكة وعدد من الدول جاء في الوقت المناسب لوقف التحركات الحوثية المعادية والمدعومة من جهات خارجية وداخلية من أجل زعزعة أمن اليمن واستقراره وإسقاط شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لن يرضى الشعب اليمي برئيس غيره. وأكد عبدالحكيم أحمد أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه مليشيات الحوثي قرار صائب وحازم بكل المقاييس وكان في الوقت المناسب بعدما شكلت تلك الجماعة التي تتلقى دعمها المالي وتدريبها العسكري من عدو خارجي خطرًا محتمًا على اليمن ودول الخليج أيضًا، مشيرًا إلى أن عاصفة الحزم بالمرصاد لهم وأمثالهم ولردع كيدهم وخططهم وانتزاع اليمن وانتشاله من الأزمة الراهنة التي لم تكن في مخيلة أي يمني يطمح بالأمن والسلام والعيش الرقيد. وأبدى سعد عمر تأييده للموقف الذي اتخذته المملكة مع شقيقاتها في دول الخليج والدول العربية، المتمثل في تنفيذ عملية «عاصفة الحزم» من أجل إيقاف تحركات مليشيات جماعات الحوثي وأعوانهم، الذين استهدفوا إسقاط شرعية القيادة اليمنية بدون وجه حق بل كانت تلك التحركات لتنفيذ مخططات مشبوهة مدعومة من جهات معادية لسيادة اليمن وشرعيته. فيما أكد صالح السحيمي أن عاصفة الحزم تمثل درعًا واقيًا للشعب اليمني وردعًا قويًا في وجه الأعداء الذين يتربصون بأمن اليمن والجزيرة العربية. وأضاف لا يمكن أن ننسى جميل الملك سلمان بوقوفه جنبًا إلى جنب مع شعبنا وأهلينا والوقوف مع الشرعية، فالذي يظهر في هذه الرسالة السلمانية أن شعب اليمن وأمنه خطوط حمراء وظهر ذلك جليًا عندما أطلق عاصفة الحزم العسكرية لانتزاع اليمن من ظلم الباغية الحوثية. ودعا في ختام حديثه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم نعمة الأمن والأمان علی مملكة الإنسانية المملكة. وقال أحمد حسين إن قرار البدء في العملية العسكرية الجوية لم يأتِ من فراغ أو عبث بل كان بعد محاولات تهدئة عديدة استنفدتها المملكة ودول الخليج والدول العربية للوصول لحل سلمي للازمة السياسية في اليمن، متمنيًا أن تستمر هذه العملية حتى يتم القضاء على مليشات الحوثيين والقاعدة الذين أدخلوا شعب اليمن في دائرة الحروب والفتن وعرضوه للخطر والانفلات الأمني. وقال علي أحمد لو لم تتدخل المملكة وتنقذ اليمن من الظلم الغاشم لدخلت اليمن والمنطقة في صراع طائفي وفكري هدفه زعزعة الأمن والاستقرار للأمة الإسلامية إلا أنه وبعد تدخل عاصفة الحزم العسكرية بقيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أصبحت الأمور داخل البلاد تتجه نحو الطريق الصحيح والسليم. وثمَّن حسان علي قرار المملكة الذي اتخذته في بدء العملية العسكرية تحت مسمى عاصفة الحزم وذلك مع شقيقاتها في دول الخليج والدول العربية، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي عاثوا في اليمن فسادًا وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء ويسعون إلى إسقاط الشرعية، مؤكدًا على أن هذه الجماعات الإرهابية سوف تنهار سريعًا وستتمكن عاصفة الحزم من إضعاف قواها وإخماد فسادهم. وعبَّر عبدالعزيز محمد عن سعادته البالغة بالتحالف العربي ضد الانقلابيين الحوثين وعلى مواجهة الأطماع في المنطقة العربية بشكل عام، مشيرا بأن قرار عاصفة الحزم كان قرارا صائبًا وحازمًا، متمنيًا أن تستمر هذه العملية حتى لا تصبح اليمن مقرًا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعًا لها، مثمنًا دور المملكة دائمًا بجانب جارتها دولة اليمن الشقيقة والوقوف في محنتها ومشكلاتها. وأكد علي محمد أن بلاده كانت تمر بأزمة لم تمر بها على مرِّ التاريخ إذ عاثت جماعة الحوثيين العدو اللدود لشعب اليمن الأحرار فسادًا حيث دمروا وخربوا ونهبوا واستولوا على ممتلكات الدولة ، مضيفًا عشنا على مرِّ الأشهر الماضية ونحن لا نعلم أي منقلب سينقلب هؤلاء الشرذمة حتى أتت عاصفة الحزم لتنفذ البلاد من الظلم والفساد الذي اجتاح اليمن بتدبير من قوى خارجية لا تريد لليمن الأمن والأمان، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها وقيادتها التي وقفت في أحلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها اليمن، متمنيًا من عاصفة الحزم أن تبيد هذه الجماعة الحوثية الباغية وتخليص اليمن منها لردع كيد أعداء الإسلام والمسلمين. المزيد من الصور :