×
محافظة المنطقة الشرقية

السفارة الفلسطينية تحتفل بذكرى يوم الأرض.. الجمعة

صورة الخبر

اجتمع وزراء خارجية إيران والقوى العالمية الست اليوم (الإثنين) في محاولة أخيرة لإبرام اتفاق تمهيدي قبل أقل من يومين من انتهاء المهلة التي اتفقوا عليها لوضع اتفاق إطار ينهي الأزمة مع الغرب في شأن برنامج طهران النووي. وتجري إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين منذ أيام مفاوضات ماراثونية في مدينة لوزان السويسرية لإنهاء الجمود في محادثات الشأن النووي، لكن مسؤولين حذروا من أن محاولات إبرام اتفاق إطار قد تنهار. واجتمع وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف والبريطاني فيليب هاموند والفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير والروسي سيرجي لافروف والصيني وانغ يي في فندق يرجع للقرن الـ 19 ويطل على بحيرة جنيف في محاولة لإنهاء الجمود في المحادثات. وتريد القوى العالمية الست تعليق الأنشطة النووية الحساسة أكثر من عشر سنوات في حين تطلب طهران في مقابل الحد من أنشطتها النووية إنهاءً سريعاً للعقوبات الدولية التي أصابت اقتصادها بالشلل. وتنفي طهران أنها تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية وتقول إن أنشطتها لها أهداف سلمية محضة. وجرى بالفعل حل بعض القضايا التي تم بحثها في المفاوضات لكن هناك الكثير من الخلافات التي لم يتمكن الجانبان من حلها. وتحدثت كل من إيران والقوى الست عن مقترحات تسوية في محاولة لجعل إبرام اتفاق ممكناً. ومن بين النقاط العالقة مطلب إيران مواصلة أبحاثها المتعلقة بأجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر عن الأجهزة التي تشغلها حالياً. وتتعلق نقطة أخرى بوتيرة رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران. وقال مسؤول أميركي كبير أمس إن هناك قضايا أخرى لم تحل، إلا أنه توقع حلها بمجرد التوصل إلى تسوية للنقاط العالقة الأكبر. وحتى إذا توصلت إيران والقوى الست إلى اتفاق إطار في نهاية آذار (مارس) يقول مسؤولون مقربون من المحادثات إن الاتفاق قد ينهار عندما يحاول الجانبان الاتفاق على كل التفاصيل الفنية المتعلقة بإبرام اتفاق شامل في حلول مهلة ثانية غايتها 30 حزيران (يونيو) المقبل.