اعتبر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل «عاصفة الحزم» إنتصاراً يسجل للسياسة والعسكرية السعودية ونقطةً للتحول الإيجابي في جميع ميادين الحياة التي يحياها مواطنو المملكة وقال خلال إحتفالية بمناسبة بدء مشروع النقل العام في مدينة جدة صباح اليوم إن السعوديين قادمون، ولهم موعد مع الحضارة والرقي. أمير مكة: نحن في مرحلة إنتقالية ما بين الحزم والحسم وقال خالد الفيصل إن مشروع النقل العام بجدة هو مشروع من بين منظومة مشاريع في كل من مكة المكرمة والطائف وهو مشروع سيغير خارطة ومنظومة النقل في منطقة مكة المكرمة وستكون هذه المشاريع نقطة تحول في المدن لما يخدم السكان والزوار وفق أفضل المعايير الدولية الحديثه . وقد وقع أمير منطقة مكة المكرمة العقد الثالث للتصاميم المعمارية مع "شركة فوستر وشركاه البريطانية" لتقوم بتصميم جميع محطات المشروع والمباني، وتصميم القاطرات والحافلات ووسائط النقل البحري من الداخل والخارج، وكذلك تصميم السمة المميزة للمشروع. الفيصل: السعوديون على موعد مع الحضارة والرقي هذا ويتضمن مشروع النقل في مدينة جدة والذي تم إعتماده من مجلس الوزراء في 1434 هجري عدداً من المكونات يتم تنفيذه حسب جدول زمني محدد وهي شبكة للقطارات الخفيفة داخل مدينة جدة تتكون من ثلاث خطوط رئيسة هي الخط البرتقالي والخط الأزرق والخط الأخضر إضافة إلى شبكة الحافلات المساندة وخط عربات الكورنيش والنقل البحري وقطار الحرمين الشريفين وستقوم شركة النقل العام بجدة بالتعاقد مع شركات متخصصة لتشغيل وصيانة أنظمة النقل العام تحت إدارتها وإشرافها ومتابعتها ومراقبة أدائها بدوره أكد أمين أمانة مدينة جدة هاني أبو راس بأن مشاريع النقل العام في تنفيذها تمر بمراحل التخطيط والتصميم، ومن ثم مراحل طرح العقود والتنفـيذ، ثم مراحل التجربة والاختبار حتى مراحل التشغيل والصيانة، وقد تم توقيع عقدين أساسيين من عقود مرحلة التخطيط والتصميم لمشروع النقل العام بمحافظة جدة، حيث تم توقيع عقد إدارة المشروع مع شركة إيكوم العربية لمراجعة جميع التصاميم الهندسية والمعمارية كما تم توقيع عقد التصاميم الهندسية الأولية مع شركة سيسترا الفرنسية للقيام بإعداد التصاميم الهندسية لجميع عناصر المشروع.