ثمن عدد من رؤساء الجاليات اليمنية في المملكة القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق (عاصفة الحزم) مشيرين إلى ما قاله يحفظه الله في كلمته بقمة شرم الشيخ «لم نكن نتمنى اللجوء لهذا الخيار»، وموضحين أن ذلك ينطلق من حرص الملك المفدى على تجنيب اليمن وشعبه ويلات الحرب، غير أن إصرار المعتدين على مواصلة جريمتهم فرض هذا الخيار. وعبروا باسم أبناء الجالية اليمنية في المملكة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف الشجاع، وكذلك لكافة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف ضد الحوثيين، على مواقفهم النبيلة تجاه شقيقتهم اليمن. «عاصفه الحزم» آخر الحلول وأوضح عميد الجالية اليمنية بالمملكة ورئيسها بمنطقة عسير الشيخ ناصر بن علي عامر العزيزي، أن المملكة حاولت جاهدة رسم طريق لإخراج اليمن من الحرب الأهلية التي واجهتها منذ سنوات عدة إلى الآن، وما زالت جاهدة في ذلك، وما إطلاق عاصفه الحزم إلا آخر الحلول التي لجأ إليها الملك سلمان لإخراج اليمن من الحرب الأهلية، مبينا أن جماعة الحوثي أرادوا بهذه الفتن إعادة اليمن إلى نقطة الصفر، ولكن بمشيئة الله تعالى سيرد كيدهم في نحورهم خصوصا بعد استجابة المملكة لنداء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن. وشدد العزيزي أن موقف المملكة ودول الخليج والدول الأخرى المشاركة في التحالف ضد الحوثيين الخونة المرتزقة، يعد موقفا نبيلا وشجاعا لن ينساه اليمنيون أبدا، وزاد: «إن اللحمة لدحض ودك هذه الجماعات الإرهابية التي تنفذ أجندة خارجية تابعة لإيران لتهديد الأمن القوي لليمن ودول الخليج والعالم العربي والدولي أجمع، جاءت لتؤكد أننا صف واحد، ولا شك أن الفرحة بوقوف المملكة بجانب اليمن تعم الجالية اليمنية في جميع مناطق المملكة، وذلك لما شعروا به من أن اليمن ستعود له نعمة الأمن والأمان والاستقرار بكل اتجاهاته بعد دك الجماعات الإرهابية بحول الله، كما أن جميع أفراد الجاليات اليمنية حول العالم أجمع والذين يقارب عددهم ستة ملايين شخص، يثمنون موقف المملكة وما تقدمه لليمن في هذه المرحلة العصيبة. وحول المعاملة التي يلقاها أبناء الجالية اليمنية في السعودية، أوضح العزيزي: «لم نجد منهم إلا كل خير ومحبة ومودة ونلمس من الجميع الأخوة الصادقة والنخوة والكرم، ونحن نعتبر السعوديين إخوة لنا»، مؤكدا أن اليمن سيعود إلى وضعه الطبيعي الآمن بعد إخراج العدو الحوثي وأعوانه منه. بداية خير لليمن بدوره قال عبدالله علي شرف الدين مسؤول العلاقات العامة بالجالية اليمنية في الطائف: أتقدم باسمي ونيابة عن جميع الجاليات اليمنية المقيمة في الطائف، بأسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، على جهوده الجبارة لإنقاذ اليمن من عصابة الحوثي العميلة لإيران وأعوانها من شياطين الإنس في الداخل اليمني، ونرجو أن تكون هذه الخطوة بداية خير لليمن واليمنيين. إيقاف العبث الحوثي ويشاركه الرأي عدنان محمد مسؤول الجاليات اليمنية في منطقة مكة المكرمة، مؤكدا أن الجميع من أبناء اليمن في المملكة ينظرون إلى هذه الوقفات التاريخية بعين الشكر والتقدير والفخر والاعتزاز، لافتين إلى أن هذه القرارات الحازمة ضد العبث الحوثي يجب أن يتوقف مهما كلفت الأمور حتى يعلم الجميع أن هناك قوة عربية مشتركة وكبيرة تدافع عن الوطن وتدافع عن الشرعية في اليمن الشقيق. وأضاف: الوقفات السعودية الداعمة لليمن ليست وليدة اللحظة، ولا ينكرها إلا جاحد، وإنما هي متواصلة منذ سنوات طويلة. وقال الشيخ عوض بن صالح الحميري شيخ شمل مشائخ بني حمير اليمن: نتقدم بخالص التقدير والشكر والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونؤيد ونبارك القرار الشجاع والحكيم منه يحفظه الله، بإطلاق (عاصفة الحزم) لتخليص اليمن من الطائفية والفئة الضالة التي عاثت في اليمن فسادا، ونحن قبائل حمير رهن إشارة القيادة السعودية وتوجيهات التحالف العربي لتطهير البلاد من الزمرة الفاسدة وإعادة الشرعية من أجل استقرار اليمن وأمن مواطنيه.