×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيفي رئيساً لبلدية الحكامية والحيدري لبلدية سليلة جهينة والجلعود رئيسا لبلدية محافظة الخبراء

صورة الخبر

ردّ سفير خادم الحرمين في بيروت علي عوّاض عسيري على خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله فيما يتعلّق باليمن وفلسطين والانتخابات الرئاسية اللبنانية، وذلك إثر الخطاب الانفعالي الذي أدلى به نصر الله عشية انطلاق عملية "عاصفة الحزم" ضدّ الحوثيين الذين يحظون بدعم من إيران ومن "حزب الله" اللبناني. ولفت في الرّد أن عسيري حمّل نصر الله "والجهات التي تدعمه" مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية اللبنانية، في تعبير سعودي هو الأوضح منذ وقوع الفراغ الرئاسي في مايو الماضي. ورأى السفير عسيري أن خطاب نصر الله "عبّر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثلها وتضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة العربية السعودية إضافة إلى كمّ من المغالطات التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام". وأضاف عسيري "إن المملكة مشهود لها أنها لا تتكلم لغتين وقد أعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين بل تدعم كل من يتوافق عليه اللبنانيون وتحميل السيد نصر الله المملكة بشخص وزير خارجيتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مسؤولية ما في هذا الملف يهدف إلى ذرّ الرماد في العيون والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية التي يحمّلها اللبنانيون ل"حزب الله" وحلفائه والجهات الإقليمية التي تدعمهم". وفيما يتعلق بموضوع اليمن قال السفير عسيري إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – طوال المرحلة السابقة بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حل يمني - يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه، إلا أن الجهات ذاتها التي تدعم السيد نصر الله وتحرك الحوثيين لا تريد الخير لليمن وكانت وراء تعطيل كافة الاتفاقات ودفع الوضع الأمني في البلاد نحو التصعيد والتدهور". أما في الشأن الفلسطيني فقال السفير عسيري ردّاً على الهجوم المباشر لنصر الله على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لا السيد نصر الله ولا أي جهة أخرى تستطيع المزايدة على المملكة فيما قدمته منذ عشرات السنين ولا تزال من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق، وهي لا تمنّ في ذلك لأن القضية الفلسطينية قضيتها، والقضية العربية المركزية ولكن العجب العجاب فيمن يدعون نصرة القضية الفلسطينية ويتاجرون بها في أسواق السياسة ويعملون دون كلل من اجل تجزئة المنظمات والفصائل الفلسطينية وتأليبها ضد بعضها وضرب كل محاولة صادقة أو اتفاقية تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية". وختم عسيري بالقول "إن مواقف المملكة واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من احد وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية والإسلامية وحبذا لو تتمثل بعض الجهات بحكمة قادة المملكة وحرصهم على الأمتين العربية والإسلامية ونصرتهم للقضايا العربية والإسلامية بدل السعي إلى ضرب الوحدة العربية وتضليل الشعوب والمتاجرة بقضايا الأمة".