طوال تاريخها، خطت المملكة العربية السعودية خطاً سياسياً واضحاً، يبدو محيراً من أول وهلة. هذا، ولكنه، للمتابع والمحلل، واضح تمام الوضوح، فالمملكة لا تتدخل في شئون الآخرين، وتعمل بصمت، حتى لتظنها لا تعمل، وتحلم كثيراً، ولكنها كعادة أهل الحلم، تغضب، والويل لمن لا يتقي غضب الحليم، ومن خلال هذا الإطار،