×
محافظة المنطقة الشرقية

البدين: لا تهمني النتائج لكن يهمني التعرف علي اللاعبين

صورة الخبر

قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن هناك دراسة جدية للبدء بتقليص سياسته النقدية التيسيرية، مؤكدة أن زيادة في أسعار الفائدة ربما تكون مبررة في وقت لاحق هذا العام، رغم أن تراجعا للتضخم الأساسي أو نمو الأجور قد يرغمه على الانتظار. وأضافت يلين أنه بعد الزيادة الأولى للفائدة فإن سياسة نقدية لتضييق تدريجي للائتمان ستكون مبررة على الأرجح. وقالت إنه إذا فشلت البيانات الواردة في دعم توقعات مجلس الاحتياطي فإن مسار السياسة سيجري تعديله. وأبلغت يلين مؤتمرا للسياسة النقدية ببنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس الأول "مع استمرار التحسن في الأوضاع الاقتصادية فإن زيادة في النطاق المستهدف لمعدل الفائدة ربما يكون مبررا بشكل معقول في وقت لاحق هذا العام". وأضافت كما نقلت وكالة رويترز أن توقيت ومسار رفع مجلس الاحتياطي للفائدة سيعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة. وقالت يلين "المسار الفعلي للسياسة سيتطور مع تطور الظروف الاقتصادية وتشديد السياسة النقدية قد يتسارع أو يتباطأ أو يتوقف أو ربما يعكس مساره تبعا للتطورات الفعلية والمتوقعة في النشاط الحقيقي والتضخم". وأضافت أنه يجب على البنك المركزي الأمريكي أن يأخذ في الاعتبار الاقتصاد العالمي عند إصدار توقعاته لأكبر اقتصاد في العالم. مشيرة إلى أن قوة الدولار أمام العملات الرئيسة قد يكبح صادرات الولايات المتحدة. لكن يلين قالت إن إنفاق المستهلكين الأمريكيين "متين" وإنه إذا نجحت سياسة التيسير النقدي التي تنفذها بنوك مركزية أجنبية في دعم النمو في الخارج فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الطلب على الصادرات الأمريكية. وأنهى الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي على انخفاض أمام سلة من العملات الرئيسة، بعد أن أحجم المتعاملون عن شراء العملة الخضراء قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع وبعد تعليقات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي. وقال محللون إن تعليقات يلين جددت في مجملها رسالة البيان الذي أصدرته لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي في 18 آذار (مارس) بأن الإطار الزمني لزيادات الفائدة سيتوقف على البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر الدولار 0.05 في المائة إلى 97.383 في نهاية التعاملات في سوق نيويورك. وارتفع اليورو قليلا أمام العملة الأمريكية مسجلا 1.0891 دولار. وأمام العملة اليابانية تراجع الدولار قليلا إلى 119.10 ين، بينما انخفض 0.12 في المائة أمام العملة السويسرية إلى 0.9612 فرنك.