×
محافظة الحدود الشمالية

تعليم الشمالية يدعو خريجات الكلية المتوسطة لحصر بياناتهن

صورة الخبر

منذ متى ونحن نستمع لخطب حسن نصر الله الجوفاء وكلنا نعرف ماذا جنت هذه الخطب على أمتنا العربية من ويلات وحروب وخاصة على دولة لبنان المحاذية لإسرائيل والتي اتخذ منها هذا الثرثار ذريعة لتفتيت لبنان وتقسيمه إلى طوائف وكانتونات متفرقة ولكي يصنع لنفسه ولأسياده من ملالي إيران نصراً شخصياً. لقد جنت هذه الخطب العنترية وهذه البطولات الوهمية مزيداً من الانتكاسات ومزيداً من الهزائم للبنان ولأمتنا العربية ولهذا السبب حافظت إسرائيل على مدى أعوام عديدة على هذا الجار الفلتة ولم تسارع إلى اغتياله مع قدرتها على ذلك كما فعلت بالقادة المؤثرين والفاعلين كأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي عليهما رحمة الله، فهو ورقتها الرابحة في لبنان والتي تعبث بها كلما أرادت أن تصنع لنفسها مجداً على حساب العرب والأمة العربية. ومن يستمع لخطاب جار إسرائيل والذي ألقاه قبل يومين وتحدث فيه عن «عاصفة الحزم» يجد أن الرجل ما زال يهذي بمفردات الكراهية والبغض وكأنه آلة لصرف الكلام يتم التحكم بها عن بعد، فكانت «عاصفة الحزم» بمثابة البركان الذي وصلت حممه إلى أفئدة أسياده فنفث حسن نصر الله بكل أحقاده وتراكمات الغضب في قلوب أسياده من ملالي إيران ضد المملكة العربية السعودية واستمر في هذيانه وهو يتباكى على اليمن وأهله وتناسى أنه السبب الرئيس في تدمير لبنان وتفريق كلمته وحال دون اختيار رئيس للبنان إلى وقتنا الحاضر. إن من يستمع إلى خطابات حسن نصر الله الإنشائية ومفرداته الرنانة ليظن أن هذا الرجل يمتلك قلباً يفيض بالرحمة والمحبة بينما الواقع هو ما تشهد به الأرض السورية من قيام «حزب الله» بقتل الأبرياء وهتك الأعراض بدم بارد وانتهاك كل الأعراف الدولية في التدخل المباشر في سوريا. ورغم احتواء هذا الخطاب على العديد من الافتراءات والتجني بحق المملكة العربية السعودية بهدف تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام كما صرح بذلك سفير المملكة العربية السعودية في لبنان إلا أنه يظل خطاباً للاستهلاك الإعلامي ولجذب المزيد من الأضواء ولصرف الأنظار عما يفعله حسن نصر الله وحزبه في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جار إسرائيل يتحدث