×
محافظة المنطقة الشرقية

مدرب النشامى يُطالب بمراعاة «الجانب النفسي» للاعبيه

صورة الخبر

حضّ الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان مواطنيه على التصويت بكثافة وقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية والنيابية التي تُنظّم اليوم، فيما تحدث الجيش النيجيري عن تدمير مقرّ قيادة جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، بعد استعادته السيطرة على بلدة غوزا في شمال شرقي البلاد، حيث أعلنت الجماعة منها العام الماضي «دولة الخلافة». وستشهد انتخابات الرئاسة أقوى منافسة في تاريخ نيجيريا، بين جوناثان الرئيس الحالي وخصمه الحاكم العسكري السابق محمد بخاري. وأُغلقت الحدود البحرية والبرية، فيما فُرض «منع تام» على حركة السيارات اليوم، في استثناء «المهمات الأساسية»، وأقدم سكان على تخزين أغذية ونقود ووقود، علماً أن «بوكو حرام» توعّدت بعرقلة الاقتراع. وخاطب جوناثان النيجيريين قائلاً: «أطلب منكم جميعاً الخروج لأداء واجبكم المدني، عبر التصويت بهدوء للقادة الذين ستختارونهم. دعوني أحذر من أنني، كوني رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة، (ملزم) بموجب القسم الذي أديته، الدفاع عن أرواح جميع النيجيريين وعن أمن بلادنا في كل الأوقات. ولن أتخلى عن مسؤولياتي في هذا الصدد». وأضاف: «على مَن يضمرون نيات لاختبار إرادتنا، عبر تنفيذ عنفٍ خلال الانتخابات لدفع طموحاتهم السياسية، أن يعيدوا التفكير» في ذلك. وقُتل أكثر من 800 شخص، في عنف تلا انتخابات الرئاسة عام 2011 والتي فاز فيها جوناثان على بخاري. تحذير جوناثان أتى بعد ساعات على إعلان الخارجية الأميركية أن ليندا توماس غرينفيلد، مساعدة الوزير المكلفة الشؤون الأفريقية، توجّهت الى نيجيريا حيث سترأس «بعثة ديبلوماسية رسمية لمراقبة الانتخابات»، وذلك في تدبير يُعتبر سابقة تتخذه واشنطن. وأضافت: «هذا مثال آخر على دعم الولايات المتحدة عملية انتخابية سلمية وتتصف بالصدقية في نيجيريا». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أن «الجيش سيطر على غوزا ودمّر مقرّ ما يُسمى الخلافة للإرهابيين». وأشارت الى مقتل مسلّحين كثر، معلنة إخراج «بوكو حرام» من 3 ولايات في شمال شرقي نيجيريا شكّلت معقلاً للجماعة التي كانت سيطرت على غوزا في آب (أغسطس) الماضي. في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع في النيجر محمدو كاريدجو، أن جيشَي تشاد والنيجر «سيطرا على غاشاغار»، وهي مدينة نيجيرية قريبة من الحدود مع النيجر، مشيراً الى أنهما يتابعان هجومهما على «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا، ويتّجهان الى مدينة مالام فاتوري النيجيرية المحاذية للنيجر. ووصلت كتيبة تضمّ حوالى 1500 جندي تشادي الى مدينة مورا الكاميرونية القريبة من معاقل «بوكو حرام» في نيجيريا، وأقامت مقرّ قيادتها في معسكر للجيش الكاميروني. لكن الرئيس التشادي إدريس ديبي، أعرب عن استيائه لنقص تعاون أبوجا في مواجهة الجماعة، إذ قال لمجلة «لو بوان» الفرنسية: «بعد شهرين على بداية الحرب، لم نتمكن من تأمين اتصال مباشر على الأرض مع وحدات من الجيش النيجيري، والجيش التشادي يخوض معاركه وحده داخل نيجيريا، وهذا يطرح مشكلة». وأضاف: «اضطررنا الى استعادة مدنٍ مرتين. نحن مُجبرون على تركها، ثم تعود بوكو حرام فنعود إليها». وزاد: «الجميع يتساءلون لماذا الجيش النيجيري الذي كان ضخماً جداً سوّى أزمات في أفريقيا، ليس قادراً على مواجهة صبية غير محترفين مسلحين برشاشات؟ هذا سؤال يُطرح، ولكن لا أستطيع إعطاء رد».