نفت الحكومة اليونانية الجمعة شائعات صحافية تحدثت عن عزم وزير المالية يانيس فاروفاكيس على تقديم استقالته بعد ان نقلت الصحف ان بعض زملائه الاوروبيين ابدوا انزعاجهم من اسلوبه غير التقليدي. وكتب فاروفاكيس نفسه تغريدة على تويتر يسخر فيها من هذه الشائعات التي سرت بعد مقال لصحيفة بيلد الالمانية قال نقلا عن مصدر حكومي ان استقالته هي مسألة وقت. وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة ان هذه الشائعات لا اساس لها، مضيفا لفرانس برس ان الحكومة تنفي قطعيا وجود اي مشكلة واي فرضية لاستقالة فاروفاكيس. وقال فاروفاكيس على تويتر كلما ازدادت المفاوضات سخونة، نسمع شائعات جديدة حول استقالتي ونهايتي والى ما هنالك... الامر مسل. ولكن يبدو ان الوزير الشديد الحضور في وسائل الاعلام الاوروبية منذ وصول حزب سيريزا اليساري الى السلطة بداية السنة، خفف برنامج المقابلات وظهوره العلني بعد تعرضه لانتقادات اثر تحقيق مصور في مجلة باري ماتش الفرنسية يظهره بمظهر لا علاقة له بافكاره السياسية. ومع ذلك، اجرى ثلاث مقابلات مع الصحافة الاجنبية هذا الاسبوع. لكنه زار جزيرة كريت الاربعاء بمناسبة العيد الوطني، والغى لقاء في لندن الثلاثاء، وفق اوساطه لكي يبقى على اتصال برئيس الوزراء الكسيس تسيبراس الذي كان في باريس. وقال المصدر ان فاروفاكيس منشغل بقائمة الاصلاحات التي ستقدمها الحكومة للدائنين الاثنين املا في الافراج عن دفعة جديدة من القروض. ومن المقرر ان يتوجه في 24 نيسان/ابريل الى لاتفيا لحضور اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الاوروبي. وتقول الصحافة الالمانية ان فاروفاكيس الشاب اثار حفيظة وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله لاهتمامه الكبير بمظهره رغم انه اكد مرارا انه يحترم الوزير الالماني ودعا الاسبوع الماضي الى تجنب التراشق بالاتهامات.