أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدء التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة وذلك بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات واستكمال المرافق. وأوضحت الهيئة في بيان اليوم أن التشغيل التجريبي للمطار سيبدأ مطلع شهر أبريل القادم ولفترة محدودة لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي للمطار وذلك للوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل تمهيدا لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويا في المرحلة الأولى من التطوير. وأفاد البيان أن التحضير جار للبدء في مرحلة التشغيل التجريبي لصالات ومرافق المطار وهي مرحلة متعارف عليها دوليا للتأكد من عمل جميع الأنظمة وجميع المرافق على النحو المنشود لتلافي أية إشكالات فنية في العملية التشغيلية. ونوه بتعاون الجهات الحكومية والشركات العاملة بالمطار مما سيكون له بالغ الأثر في سير العمل بشكل سلس ووفق الجدول الزمني للتشغيل التجريبي. ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة, أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص, وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) وذلك بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات التي هي عبارة عن تحالف يضم (شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه المحدودة). وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو 4 ملايين متر مربع فيما يضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاته الإجمالية 153 ألف متر مربع توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ 32 جسرا تربطها بالطائرات مباشرة و 64 كاونترا لإجراءات السفر و 24 كاونترا للخدمة الذاتية يضاف لها 16 كاونترا خلال موسم الحج كما أن هناك 10 مناطق لسيور نقل أمتعة الركاب في صالات الوصول و 6 قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500 متر مربع إضافة إلى 200 موقفا مخصصا للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين ومواقف تستوعب 1500 سيارة و 200 موقف لشركات تأجير السيارات ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى 3920 متر مربع. وقد حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة على التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة وبذلك يعد أول مطار خارج الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على هذا التصنيف.