أكتب بحروف دون نقاط.. الكبوة امتدت، والآذان صماء، فالشباب ينزف بلا طبيب، والمرض تفشى، والورم خطير، وحان استئصاله، فالشموع انطفأت، والنادي مظلم والهبوط فات، فهل الليث فان؟! (ثلاثة مدربين شالهم الليث، ولم يشيلوه) والإحلال تحول إلى إخلال، والدواء إلى داء، وبالتالي لابد من الاجتثاث من الجذور، وأن يشمل الترميم الإدارة وبعض اللاعبين. يعيش الأهلي عهدا زاهرا مدججا بالنجوم يفترس بلا رحمة، فقد صفع النصر، وكسر مجاديفه (رايح جاي)، وقلص حلم السنين، ومازالت أحلامه معلقة!. هل انتهى موسم النصر؟ سؤال إجابته مازالت بين أقدام لاعبي النصر فآمالهم معلقة بأيديهم، وهم في غنى عن خدمات الآخرين في الميدان. شعور الخوف والرعب بدأ ينتاب قلوب إدارة العالمي، وهاجس يؤرق الجماهير والرياضة أخلاق، والمجاملة حبلها قصير، وإن كان الدوري أوشك على النهاية فكأس الملك مازالت متاحة أمام الجميع. يبدو أن طموح العالمية انعكس على المحلية، وهذه ثقافة ناصر الشمراني التي استصغر من خلالها أحلام مشجعي الزعيم، ولا يعمم فكره على جميع لاعبي الهلال وله حرية التعبير، ولكن قافلة النصر ستسير. قبل الوداع: لقب التأثير ليست بطولة يستحق سامي، ويستاهل الهلال، ولكن التأثير الحقيقي في الملعب فجماهير الزعيم في غنى عن التغني بهذه الألقاب!. وتر الوداع: لماذا يستغل بعض الناس الفوز في استفزاز الآخرين، وإطلاق رصاصات التعصب بدلا من نبذه، فكأس الخسارة مرة على من تجرعها فاليوم لك وبكرة عليك!.