أما في جامع الملك فهد بمدينة أبها في منطقة عسير فقد بين الشيخ الدكتور عبدالله بن حميّد في خطبته ظلم مليشيات الحوثي لليمن وأهله، وتنكيلهم بإخواننا اليمنيين من خلال الأعمال الإرهابية والجرائم المنكرة التي قاموا بها من سفك للدماء البريئة، وإتلاف للأموال، وقتل للأنفس المعصومة، وتدمير للمساجد، وحرق للمصاحف, إلى جانب ما اقترفوه من الاستيلاء على مراكز السلطة الشرعية في اليمن والتحفظ على رجالاتها وإيذائهم. وأضاف أن "عاصفة الحزم" التي انطلقت مؤيدة بتأييد الله تعالى أولاً ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبتأييد دولي من أجل جاءت لوأد خطر الحوثيين وما يحملونه في عقولهم وقلوبهم من أفكار خبيثة ضد المسلمين الذين يؤازرهم في ذلك أعداء الإسلام من الخارج، كما جاءت تطبيقاً لقوله تعالى (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)، وإنفاذا لما أوصى به النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على أخيه المسلم والجار على جاره. وأشار إلى أن "عاصفة الحزم " ستعيد الحق - بإذن الله - إلى أهله وتلقّن كل عدو للمسلمين درساً لن ينساه، وبأن للحق رجالاً أوفياء أبطالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه, ينصرون الحق ويدحرون الظلم ويذيقون الظالم أشد العذاب، ويدافعون عن المقدسات والحرمات، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد لما يحبه ويرضاه، وأن يفشل خطط الأعداء، ويرد كيدهم في نحورهم. وفي جامع الملك عبدالعزيز بوسط مدينة أبها فقد أكد خطيب الجامع الشيخ عادل بن عبدالله القيسي، أن المملكة تتمتع ولله الحمد بمكانة عالية بين المجتمعات العربية والإسلامية والدولية، وأن ما تقوم به من غوث واستجابة لدعوات المظلومين وبذل للخير ومساعدة المحتاج في شتى بقاع الأرض أكسبها حب العالم أجمع. // يتبع // 17:33 ت م تغريد