×
محافظة المنطقة الشرقية

غالب يغادر المستشفى وهيغيتا يتلقى دعوة من الاتحاد الكولمبي

صورة الخبر

أكد عدد من العلماء والمشايخ في مصر أن العملية العسكرية التي بدأت أمس لتطهير اليمن من العناصر الإجرامية والإرهابية المتمثلة في جماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة تتوافق مع أحكام الشريعة وذلك لأهميتها لحماية الأمن القومي العربي وأرواح الملايين من الشعب اليمني المسلم الذي يحيا في حالة شديدة من الخوف والفزع منذ ظهرت الطغمة الباغية متمثلة في الحوثيين والقاعدة. وقال الدكتور الأحمدي أبو النور نائب رئيس هيئة كبار العلماء بالأزهر: إن ما تقوم به الدول الخليجية والعربية صحوة مباركة تعيد للعرب أمجادهم وتؤكد لكل مواطن من المحيط للخليج أن هناك درع وسيف قادر على حماية الأمن القومي العربي في أي مكان داخل محيط المنطقة العربية، وأشار إلى أن اضطرار القوات الخليجية والعربية للتدخل في الشأن اليمني جاء بشكل يتوافق تماما مع الشرع خاصة وأن التعاون الخليجي والدول العربية قادت طوال الفترة الماضية حراكا دبلوماسيا مكثفا لوقف التردي في الساحة اليمنية وجمع الفرقاء حول مائدة المفاوضات دون جدوى والله تعالى يقول في ذلك: «‏وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتي تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين‏» ‏»الحجرات‏:9»، وفي الموقف اليمني بدا واضحا أن جماعة الحوثيين هي فئة باغية يحق للمسلمين مواجهتها عسكريا لتخليص اليمنيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام من شرورهم .ويضيف أبو النور أن الله تعالى يخاطب في الآية جماعة المؤمنين من غير هاتين الطائفتين المقتتلتين بأن يبادروا بالإصلاح بينهما ولذلك قال سبحانه وتعالي... فأصلحوا بينهما... أي بادروا بإيقاف الاقتتال بينهما وذلك بتحقيق المصالحة على أساس من الحق والعدل، فإن بغت إحدى الطائفتين على الطائفة الأخرى برفضها الصلح والرجوع إلى الحق وتحقيق العدل بالرجوع إلى حكم الله تعالى في القضايا المختلف عليها بينهما فإن من الواجب الشرعي على جماعة المؤمنين أن يقاتلوا الفرقة الباغية حتى يردوها إلى حكم الله تعالى وهو ما تعبر عنه بشكل واضح عملية عاصفة الحزم .اما الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق يؤكد من جانبه أن عملية عاصفة الحزم العسكرية جاءت من أجل صيانة السلام في المجتمع اليمني الذي عانى من الفتن والفرقة والتشتت وانتشار أعمال العنف فيه في الفترة الماضية وكان من الواجب على العالم العربي التدخل والعمل على وقف اشتعال الخلافات والاقتتال بينهم بسبب اندفاع طائش من قبل تنظيمات تعمل وفق توجه أيديولوجي ساعي للهيمنة على مقدرات الوطن العربي. وأضاف واصل أن تلك العمليات جاءت بأيدي عربية مسلمة مباركة لتعيد من جديد الأمجاد العربية التي تمنع تدخل عدونا في شؤوننا الداخلية وتجعل لنا كعرب سيفا يتدخل حين يجب التدخل بعيدا عن هيمنة القوى التي لا تريد الخير لدولنا ومجتمعاتنا.