في خضم الأحداث المتتالية التي فرضت على قيادتنا التدخل في الشأن اليمني لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ووقف المد الإيراني على البلاد العربية، عن طريق الخونة العرب من الحوثيين وأنصارهم،تطلب الموقف تدخل قواتنا العسكرية والشرفاء من العرب والأصدقاء لدحر هذا التمدد وتحرير اليمن الشقيق من براثن العدوان السافر بعملية عسكرية سماها العسكريون «عاصفة الحزم» حُددت أهدافها بعناية فائقة، ورُسمت خططها وفق أمنيات كل عربي شريف يتمنى عودة الأمن والاستقرار لليمن ودول المنطقة. وما نلاحظه من تلاحم الشعب السعودي مع قيادته والوقوف خلف قواته المسلحة هو مدعاةٌ للفخر والاعتزاز، فما إن بدأت الخطوات الأولى من عاصفة الحزم حتى عجت وسائل التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية السعودية بالدعاء والتعزيز للقوات المشاركة، وساد في الأوساط السعودية الارتياح العام والفخر بالقيادة الوطنية، وكأن كل مواطن هو رجل أمن يقف على ثغر من ثغور الوطن. في هذا الموقف توحد الشعب السعودي بكافة أطيافه ومكوناته وذابت جميع الفوارق الاجتماعية والدينية والاقتصادية وأصبح الكل يدًا واحدة. هنا تكمن الأصالة والوفاء لهذا الوطن الذي اعتاد من ابنائه وقت المحن الاصطفاف خلف قيادته. فوطن يحوي بين جنباته أطهر البقاع على وجهه المعمورة حريّ بشعبه وأبنائه أن يقدموا أنفسهم فداء دون ذرات ترابه، فهنيئًا لنا بوطننا وقيادتنا، وهنيئًا للوطن برجاله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عاصفة الحزم..شعب وقيادة