أفادت مصادر صحفية في نيويورك بأن سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الأمم المتحدة، يواصلون مشاوراتهم سعيا لاستصدار قرار دولي بموجب الفصل السابع، يمهل جماعة الحوثي ثلاثة أيام للانسحاب من صنعاء والمدن التي احتلوها. وقالت المصادرإن السفراء الخليجيين عقدوا اجتماعا مع السفير الروسي في مجلس الأمن، وسيعقدون مشاورات لاحقا مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من أجل إصدار قرار دولي بموجب الفصل السابع بشأن اليمن. ونقلت التقارير عن مصدر دبلوماسي شارك في الاجتماع الخليجي مع السفير الروسي قوله إن الأجواء كانت إيجابية، وهناك تفهم من جميع دول مجلس الأمن لخطورة الأوضاع في المنطقة. وأوضحت أن مشروع القرار الخليجي سيدعو الحوثيين إلى وقف الأعمال العدوانية فورا، ويمنحهم ثلاثة أيام قابلة للتفاوض للالتزام بالقرارات الدولية السابقة، والانسحاب من العاصمة صنعاء وكل المدن الرئيسية خاصة تعز والبيضاء ولحج وعدم التقدم باتجاه أي مدن أخرى في البلاد. كما يدعو مشروع القرار الخليجي الدول لعدم التعاون مع الحوثيين مباشرة، والتعامل مع شرائح المجتمع اليمني من خلال السلطة الشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته, ويعتبر أن كل الاتفاقيات التي أبرمتها الدول مع الحوثيين غير شرعية. وتحمل مسودة مشروع القرار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن. وأشارت التقارير إلى أن المشاورات مستمرة وأن هناك تفاؤلا بتمرير مشروع القرار الخليجي.