أتفاءل بـ (قريباً) وأطمح كمواطنة تنظر للصالح العام بأن تكون هناك إجراءات ميسرة يستفيد منها المواطن والمقيم لتمنح مساحة كبرى للإنتاجية في معظم الوزارات الحكومية. فوجود ممثلين لبعض الجهات الحكومية الرئيسة داخل نطاق أي وزارة فكرة ذكية لعدة أسباب وهي تخفيف الضغط على تلك الدوائر والاستفادة من وقت الموظف في التيسير عليه في إنهاء أي إجراءات حكومية دون أن يضطر للاستئذان وقد لا يمنحه الوقت العودة لمقر عمله وبهذا يتأثر عمل على حساب آخر. ومن تلك الدوائر الأحوال المدنية والجوازات وهما من أهم الدوائر التي قد يحتاج الموظفون التعامل معها خلال الدوام الرسمي. كما أن تمثيل موظفي الحكومة لهذه الدوائر خارج نطاقها فرصة مباشرة لتلمس الحاجات الأساسية التي تخدم مصالح الناس. وتحسين تعامل الموظف مما يمنحه الفرصة لتنمية وتطوير أسلوب العمل وسرعة الإنجاز وحل المشكلات بدلاً من استهلاك الوقت في مواجهة الجمهور المستفيد بفظاظة أو تعالٍ كما يحدث مع البعض وأبسطها مخاطبة العميل بالجملة الروتينية (تعال بعد أسبوع). هذا علاوة على الوقت الذي قد تستغرقه معاملة واحدة قد تتطلب الانتقال من مكتب لآخر في نفس الدائرة مما يسبب ضياع وقت المراجع. وجميع تلك المؤشرات تعكس فكرا استراتيجيا متحضرا نتطلع إليه جميعاً.