×
محافظة الرياض

«أيتام إنسان» يشاركون في «ربيع الرياض»

صورة الخبر

ميلانو 26 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أطلق قرار أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا بضم إيدر المولود في البرازيل وفرانكو فازكويز المولود في الأرجنتين لتشكيلة فريقه موجة جديدة من الجدل بشأن لاعبين مولودين في الخارج من أصول إيطالية انضم إليها المدرب السابق مارشيلو ليبي. واعتاد الإيطاليون انضمام لاعبين من هذه الفئة لتشكيلة منتخبهم الوطني لكرة القدم خلال السنوات الماضية. ومن أبرز الأمثلة على هؤلاء كريستيان ليديسما وجابرييل باليتا وإيزيكيل سكوليتو وأماوري وتياجو موتا ورومولو. لكن رغم كل هذه الأسماء فإن القضية لا تزال تسبب الكثير من الخلاف كلما اختير لاعبون جدد. وقال ليبي لصحيفة جازيتا ديلو سبورت يوم الأربعاءإن قلة عدد اللاعبين الإيطالييون في دوري الدرجة الأولى بالبلاد لم يترك لكونتي الكثير من الاختيارات. وأضاف نتمنى رؤية الكثير من اللاعبين الإيطاليين في تشكيلة منتخب إيطاليا. (لكن) حين يجد المدرب أنه يملك قاعدة اختيار لا تتجاوز 34 بالمئة من لاعبي فرق الدرجة الأولى مع توفر لاعبين مهمين في مركز بعينه فحينها سيكون استدعاؤهم للتشكيلة هو القرار الصحيح رغم مولدهم خارج البلاد. على أي حال فإن القواعد تسمح بذلك. وعارض روبرتو مانشيني مدرب إنترناسيونالي وأندرياس ماندورليني مدرب فيرونا هذا التوجه بينما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفتا لا ريبابليكا وجازيتا أن 70 بالمئة من المشاركين يريدون فقط اختيار اللاعبين المولودين في إيطاليا. وقال إيدر الذي انضم إلى إمبولي وعمره 18 عاما ويلعب حاليا في صفوف سامبدوريا إن هناك بلدانا أخرى أكثر انفتاحا بشأن الاستفادة من اللاعبين المولودين في الخارج. وقال إيدر لصحيفة دياريو كاترنيسي البرازيلية هناك قدر كبير من الكبرياء الوطني في إيطاليا. نرى في ألمانيا لاعبين من بلدان أخرى وينطبق الكلام ذاته على فرنسا التي لديها عدد من اللاعبين من أفريقيا. أعتقد أن هذا الانتقاد لا محل له. وستلعب تشكيلة كونتي في ضيافة بلغاريا ضمن تصفيات بطولة أوروبا 2016 يوم السبت المقبل قبل مواجهة إنجلترا في مباراة ودية بتورينو بعدها بثلاثة أيام. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)