أغلقت السلطات البريطانية أمس منطقة برج لندن في جنوب شرقي العاصمة البريطانية وأخلت أكثر من 1200 بيت بعدما تبين وجود قنبلة تعود لفترة الحرب العالمية الثانية في ورشة بناء. ووجدت قوات من الشرطة والطوارئ في الصباح الباكر وأغلقت الطرق المؤدية للمكان على جانبي نهر التايمز للمارة والباصات. وطالب المجلس المحلي من الناس تفادي المرور من المنطقة خلال توجههم إلى بيوتهم في ساعة الذروة إلى أن يتم نقل القنبلة التي لم تنفجر منذ إسقاطها من قبل الطائرات الألمانية على مدينة لندن خلال الحرب العالمية الثانية. وطالب مجلس ساوذك من أهالي المنطقة، ممن يعيشون على مقربة 200 متر من المكان التوجه إلى «مراكز راحة»، إلى أن يتم السيطرة على الوضع. وتزن القنبلة ألف رطل وطولها 5 أقدام، حسب ما جاء في بيان الشرطة، وأنها ما زالت مدفونة تحت الأرض على عمق 3 أمتار، إلا أن ذنبها، أصبح واضحا لعمال البناء خلال عملهم في المكان. وقال بيتر جون رئيس المجلس المحلي: «إني أشعر مع أهالي المنطقة. سنعمل ما بوسعنا لمساعدتهم حتى تتم تسوية الأمور بسلام.. ننصح الأهالي بأن يتوجهوا إلى مراكز الراحة، من أجل تناول المأكولات والمشروبات والراحة». وقرر المجلس إخلاء جميع البيوت التي تبعد 650 قدما من ورشة البناء. كما أغلقت المدارس في المنطقة.