نشبت أزمة جديدة بين الأغلبية الجمهورية في الكونغرس الأميركي وبين البيت الأبيض غداة دعوة دينيس ماكدونو، كبير مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى إنهاء «الاحتلال الإسرائيلي» للأراضي الفلسطينية. وأثار مصطلح «الاحتلال الإسرائيلي» الذي استخدمه ماكدونو انزعاج الجمهوريين، إذ سارع السيناتور ليندسي غراهام، إلى انتقاد التعبير. وقال: «إن كبير موظفي البيت الأبيض، استخدم مفردات الإرهابيين نفسها». وأضاف: «إن الكلمات التي استخدمها ماكدونو، هي بالضبط ما تستخدمه (حركة) حماس (..)، وإن كبير موظفي رئيس الولايات المتحدة، استخدم اللغة نفسها التي تستخدمها المنظمات الإرهابية». في غضون ذلك، رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، بدعوة ماكدونو، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن ما صرح به يشكل «تطورا إيجابيا نسمعه لأول مرة من الإدارة الأميركية ونرحب به». لكنه طالب الإدارة الأميركية، من أجل مصداقية موقفها بأن تتوقف عن استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية إسرائيل، وأن تحترم قرار الأمم المتحدة، والذي اعترفت بموجبه بدولة فلسطين.