يواجه المدير الفني للمنتخب السعودي فيصل البدين في مهمته الأولى تحديا خاصا مع الأسماء التي اختارها لتشارك في ودية المنتخب الاردني، في ظل تفاوت الأخبار حول جدوى انضمام بعض الأسماء نتيجة الإصابة أو الإرهاق خاصة مع مطالب بعض الأندية بالتراجع عن ضم بعض الأسماء المختارة. وأمام ذلك سيكون البدين بين مهمة الظهور بشكل مميز يمسح الصورة الباهتة التي ظهر بها اللاعبون في أستراليا، وبين مجابهة عاصفة الأندية التي ستبدأ في الدفاع عن لاعبيها بذريعة أن المعسكر لا يوافق أي بطولة رسمية أو مواجهات مهمة. وقد انضم لاعبو الأخضر للمعسكر وسط معنويات جيدة، حيث ضمت القائمة المكونة من (24) لاعبا من (6) أندية، من النصر (7) ومن الأهلي (5) ومن الهلال (4) ومن الشباب (4) ومن الاتحاد (3) ومن الرائد (1). وسيكون على رأس القائمة بعد اعتزال سعود كريري وعدم ضم أسامة هوساوي، اللاعب الدولي تيسير الجاسم الذي يعتبر أكبر لاعبي الأخضر حاليا وسيكمل عامه الـ(31) في يوليو المقبل، فيما يعتبر محمد قاسم أصغر لاعب في قائمة البدين حيث أكمل عامه الـ (20) يناير الماضي، ويبلغ معدل أعمار اللاعبين في قائمة البدين (26) عاما، وطبقا لموقع المنتخب السعودي فإن الجاسم هو أكثر اللاعبين في قائمة البدين في عدد المباريات الدولية بـ(99) مباراة دولية وسيتطلع للدخول في نادي الفيفا المئوي في مباراة الأردن، بينما يتطلع (5) لاعبين للعب مباراتهم الدولية الأولى وهم: أحمد الكسار، محمد جحفلي، محمد قاسم، جمال باجندوح،عامر هارون، حيث لم يلعبوا أي مباراة دولية سابقة، ويبلغ معدل المباريات الدولية للاعبي الأخضر في قائمة البدين هو (18) مباراة دولية. فيما تم استبعاد المهاجم نايف هزازي لإصابته في العضلة الضامة. وكانت قائمة البدين قد نالت إشادة عدد من النقاد والمحللين باختيار بعض اللاعبين بينهم جمال باجندوح وسلمان المؤشر بعد المستويات القوية التي قدماها مع ناديي الاتحاد والأهلي في وسط الملعب، فجمال يتميز بافتكاك الكرة من لاعبي الخصم دون ارتكاب الأخطاء بالإضافة إلى العطاء القوي والمجهود البدني الوافر إلى جانب إجادته لقراءة الملعب ونقل الكرة وتسليمها بصورة متقنة. فيما سلمان المؤشر كان العلامة الفارقة لفريقه وساهم في تقديم العديد من الأدوار الهجومية بشكل مميز وجيد.