×
محافظة المدينة المنورة

الرحالون الأردنيون: الإسلام رحمة.. والإرهاب لا دين له

صورة الخبر

صرح مصدر في وزارة الخارجية القطرية امس بأن الفصائل اليمنية المتنافسة وافقت من حيث المبدأ على إجراء محادثات مصالحة في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف المتحدث أنه لم يتم تحديد موعد المحادثات. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قد أفاد بأن المحادثات ستجري في قطر، وأن أي اتفاق سيتم التوصل إليه سيوقع في الرياض. وأفادت مصادر سياسية نقلا عن المبعوث الأممي جمال بنعمر من أن المفاوضات اليمنية ستجري في العاصمة القطرية الدوحة في حين سيكون التوقيع على أي اتفاق في الرياض. وفي سياق متصل، قالت رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن اليمن طلب من مجلس الأمن الدولي امس دعم عمل عسكري تقوم به الدول الراغبة للتصدي لتقدم الحوثيين. ويريد هادي أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا يجيز للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين. من جانبه قال السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر بعد اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة العربية الأمريكية إنه متفائل بأن الفصائل المتصارعة في اليمن يمكن أن تتوصل إلى اتفاق على تقاسم السلطة إذا تمكنت من الاجتماع خارج البلاد ودون تأثير من أطراف خارجية مثل إيران. من جهة ثانية، استقال محافظ محافظة تعز شوقي هائل سعيد احتجاجا على عدم الالتزام بقرارات اللجنة الأمنية من قبل قياداته العسكرية والأمنية في المحافظة امس. وأكد مصدر مسؤول في محافظة تعز لـ عكاظ أن المحافظ قدم استقالته عقب ترؤسه الاجتماع الثاني للجنة الأمنية العليا في المحافظة والذي لم يفلح في التوصل إلى أي نتائج بالالتزام بقرارات الاجتماع السابق المتعلق بعدم تحريك أي قوة في المحافظة الا بعد أخذ اوامر منه، مبينة بأنه اعترض على الانتهاكات التي تعرض لها المحتجون سلميا أمس في مديرية التربة ووسط مدينة تعز. من جهته اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحوثيين بالسعي لتنفيذ مشروع إيراني في بلاده بهدف إدخال البلاد في حرب طائفية وأهلية. ميدانيا قال سكان إن القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أجبرت المقاتلين الحوثيين على الانسحاب من بلدتين كانوا قد سيطروا عليهما قبل ذلك بساعات امس. وكان المتمردون الحوثيون قد سيطروا على بلدة كرش التي تقع على بعد 100 كيلو متر شمالي عدن، وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن وحدات عسكرية ورجال قبائل ومسلحي فصائل قصفوا المقاتلين بالصواريخ والمدفعية الثقيلة وأجبروهم على الانسحاب باتجاه الشمال. كما صدت قوات هادي هجوما في الضالع لتحرم الحوثيين من أول الأراضي التي سيطروا عليها في الجنوب. وقال مسؤولون طبيون وشهود إن جنودا ومسلحين حوثيين قتلوا بالرصاص أربعة أشخاص واصابوا ثمانين اخرين بجراح على الأقل امس، مع خروج متظاهرين إلى شوارع تعز للاحتجاج على محاولة الحوثيين الاستيلاء على المدينة.