فيينا، 24 مارس/آذار (إفي): أكد الأمير الاردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه يطمح لإعادة الشباب للفيفا وعدم استخدام نظام إدارة سلطوي بداخله. وأكد الأمير، الذي يشغل حاليا نائب رئيس الفيفا، ويتنافس على الرئاسة في مايو/آيار المقبل، في مواجهة الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، على أن هناك رغبة في التغيير وأن تحدث نقلة نوعية في الاتحاد الدولي. وقال أمام ممثلي 54 دولة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الذي يعقد اليوم جمعيته العادية في فيينا: تخيلوا الفيفا شابا من جديد، وإعادة سمعته، ومع حب كرة القدم، فسيكون التأثير الوحيد الممكن هو النمو التجاري بشكل أكبر مما هو عليه الآن. وأكد أن الهدف يجب أن يتمثل في مد هذه الرياضة لأسواق جديدة وإعطاء الفرصة لمزيد من الدول لإنتاج مواهب جديدة، والنجاح على المستوى الدولي وتنظيم الاحداث. وشدد على أنه في حال فوزه بالمنصب، فإن الفيفا سينأى عن النهج السلطوي ليتبع أسلوبا استراتيجيا. وقال إن الفيفا استغل من ناحية تجارية نجاح كرة القدم الاوروبية، وهو شيء ساهم إيجابيا في نجاح المونديال، ولكنه أضر بصورة المنظمة. وطالب المرشح الأردني بإعطاء المزيد من الدعم والفرص للاتحادات الوطنية. وقال فليكن التطور حق للاتحادات الاعضاء، وليس هبة من الفيفا. وتعهد الأمير بالإبقاء على عدد المقاعدة الأوروبية المخصصة لأوروبا حاليا في المونديال، مطالبا بعدم إجراء أي تغييرات في شكل هذه المسابقة دون عملية تشاورية وشفافة. ويأمل المرشح الاردني في أن يتم انتخابه لرئاسة الفيفا في المؤتمر الذي سيعقد في 29 مايو/آيار المقبل. ويتنافس الأمير على هذا المنصب مع بلاتر الذي يتولى الرئاسة منذ 1998 ولاعب كرة القدم البرتغالي السابق لويس فيجو، ورئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم، مايكل فان براج.(إفي)