×
محافظة المنطقة الشرقية

«مدن» تُشارك في معرض الصناعات الوطنية بنجران

صورة الخبر

وصل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان, مساء أمس, إلى بلاده بعد رحلة علاج في ألمانيا استمرت نحو 8 أشهر. وأظهر التلفزيون العماني السلطان قابوس وهو ينزل من على سلم الطائرة دون مساعدة، ولم تجر مراسم استقبال كبيرة أو شعبية في المطار. وبدا السلطان في صحة جيدة ومرتاحا وتعلو الابتسامة وجهه، حيث نزل من الطائرة التي كانت تقله إلى مسقط قبل أن يستقل سيارة رسمية، وفقا لمشاهد بثها التلفزيون. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن ديوان البلاط السلطاني القول في بيان إن «السلطان قابوس عاد إلى البلاد مكللا بفضل الله تعالى بتمام الصحة والعافية». وأشار البيان إلى أن عودة السلطان قابوس جاءت بعد استكمال برنامجه الطبي في ألمانيا ونجاح نتائجه بشكل تام. في حين قال رئيس مجلس الشورى العماني الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي لـ«الشرق الأوسط» إن «عودة السلطان إلى شعبه تركت أثرا كبيرا في نفوس المواطنين». وأضاف: «لقد شعر العمانيون بفرحة لا توصف في هذا اليوم، وهم يتحضرون للتعبير عن أفراحهم بعودة السلطان مكللا بالصحة والعافية، حيث ستقام المهرجانات والمسيرات تعبيرا عن هذه الفرحة». وكان آخر ظهور للسلطان قابوس الذي يقود شعبه منذ عام 1970، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، عندما وجه خطابا متلفزا إلى العمانيين من مشفاه في ألمانيا طمأنهم على صحته، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف 18 نوفمبر، وهي المناسبة التي غاب عنها السلطان لأول مرة منذ الاحتفال بها في عام 1970. وقد أشعل العمانيون وسائل التواصل الاجتماعي وبينها «تويتر» بتبادل أخبار وصول السلطان، حيث عبرت آلاف الرسائل والمعرفات التي أطلقها العمانيون عن بهجتهم بوصول السلطان إلى بلاده، بعد رحلة طويلة للعلاج. وقال رئيس مجلس الشورى لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن شيوع أنباء متكررة لقرب عودة السلطان من رحلة العلاج، يعكس مدى تعلق العمانيين بقائدهم، وهو يشير إلى اهتمامهم الكبير بسلامته. وفي بيان لمجلس الشورى العماني، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، وصف المجلس عودة السلطان بأنها «خبر استثنائي في مضمونه وفي بعده التاريخي، وأثره على حاضر ومستقبل الوطن ومسيرة نهضته الزاهرة، وعلى نفوس العمانيين الذين انتظروا هذا النبأ السعيد منذ أشهر طويلة». ودعا المجلس الله أن يحفظ السلطان قابوس «لوطنه وشعبه سالما معافى ليواصل مسيرة التطور والبناء ويحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية، ويعزز دعائم السلام والاستقرار».