×
محافظة المنطقة الشرقية

الأنصار يلاقي أحد بقمة المدينة.. والاتحاد يواجه الفتح

صورة الخبر

أعرب مجلس الوزراء السعودي أمس عن شكره وتقديره «المواقف المشرفة التي عبّرت عنها دول الخليج تجاه التصريحات المسيئة للمملكة، التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية أخيراً، ولجميع المواقف وردود الأفعال من مختلف الدول التي رفضت تلك التصريحات واستنكرتها وعدّتها تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة، وتعارضاً مع جميع المواثيق الدولية والأعراف الديبلوماسية والعلاقات الودية بين الدول»، كما أكدت دعمها الكامل شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واستعداد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبذل الجهود كافة لدعم أمن اليمن واستقراره. وأطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال ترؤسه المجلس أمس في قصر اليمامة في الرياض، الوزراء على محادثاته مع رئيس المالديف عبدالله عبدالقيوم، ولقائه الأمين العام لمنظـــمة التعاون الإسلامي إياد مدني وكبار مسؤولي المنظمة، الذي أكد خلاله خادم الحرمين أهمية مواصلة المنظمة جهودها لتعزيز وحدة الصف وجمع كلمة المسلمين على الحق ونبذ الفرقة والتطرف، وعلى رسالة تلقاها من الرئيس السوداني عمر البشير، والاتصال الذي تلــــــقاه من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وعلى نتائج استقباله أمس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وأكد خادم الحرمين أن استقباله ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، جاء في إطار الزيارات الأخوية لتبادل الأحاديث والآراء بين الأشقاء لما فيه خير شعوبهم، إضافة إلى مجمل الأحداث في المنطقة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، في بيان لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس نوّه باجتماع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مع ولي العهد البحريني وولي عهد أبو ظبي ورئيس الوزراء القطري ونائب رئيس الوزراء الكويتي، وما جرى خلاله من تأكيد المواقف الداعمة للشرعية في اليمن، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني، واستعداد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبذل الجهود كافة لدعم أمن اليمن واستقراره. وشدّد مجلس الوزراء على وقوف المملكة إلى جانب الشرعية والشعب اليمني، بإمكاناتها كافة، وتأكيدها أهمية الاستجابة العاجلة من كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وإدانتها لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبنائه إلى الفتنة والتدمير. وأكد الوزير الطريفي إدانة المملكة الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء، وأكد المجلس المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة، ومناشداتها بضرورة التعاون الدولي الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامي السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق، وأن الدين الإسلامي بريء من الإرهاب وأهله.