×
محافظة المنطقة الشرقية

صور من إحتفال الفنان محمد عبده بتخرج ابنه بلندن

صورة الخبر

أطلقت 85 مجموعة سورية تضم ناشطين سلميين حملة "كوكب سوريا"لمطالبة العالم بالمساعدة على وقف البراميل المتفجرةالتي يلقيها النظام السوري فوق مناطق مختلفة، وتشجيع محادثات سلام كوسيلة وحيدة لوقفتداعيات الأزمةالسورية. ووقعت 85 مجموعة ناشطة في المجتمع المدني بيانا نُشر اليوم الثلاثاء، من بينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومركز توثيق الانتهاكات في سوريا، ومنظمات نسائية وكردية وآشورية وإعلامية وحقوقية، بالإضافة إلى ست مجموعات رفضت الكشف عن أسمائها لأسباب أمنية. وأوضح البيان أن المجموعات الموقّعة تنتشر في مناطق خاضعة لأطراف متعددة، و"تعمل مع المجتمعات المحلية على ملفات كالتعليم وسبل العيش والحماية"، و"توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والانخراط في صناعة السلام"، وتمثل 17 ألف سوري. واعتبر البيان الموجه إلى الإعلاميين أن هناك "خطوتين على المجتمع الدولي تنفيذهما لإحلال السلام: الأولى وقف البراميل المتفجرة حتى لو استدعى ذلك فرض منطقة حظر جوي، والثانية دعم محادثات سلام سورية تجمع كل الأطراف دون استثناء أو إقصاء". وربط البيان بين الرمي المستمر للبراميل المتفجرة في سوريا وظهور تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره. 3849496346001 1f2a185a-b262-48ae-8720-4fa027cab3a8 f3436529-4b26-4bfe-920e-68b5f3c89a96 video وقال حايد حايد -أحد منظمي الحملة-إن "كل برميل متفجر يزيد في قوة تنظيم الدولة، واعتبر أن "كلّ دعم يتلقاهالمتطرفون في سوريا مرتبط مباشرة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من نظام" الرئيس السوري بشار الأسد. ونقل البيان عن سلمى كحالة المشاركة في تنظيم الحملة، قولها "نشعر بإحباط شديد في داخلنا لافتقارنا الحد الأدنى من دعم الأصدقاء حول العالم، الفكرة ليست معقدة بتاتا، فالأغلبية المطلقة من السوريين لا يريدون دكتاتورية أو عنفا، نحن نريد بالضبط ما يحتاجه أي إنسان في أي مكان على الأرض: الحرية والكرامة". وأوضحت علا رمضان -من المنظمين- أن اسم حملة "كوكب سويا"، سببه "أننا نشعر أحيانا كأننا من كوكب مختلف"، و"لأن ثورتنا السلمية تحولت إلى حرب دولية تورطت في تأجيج العنف فيها ثمانون دولة على الأقل". ويستخدم النظام البراميل المتفجرة في قصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، وهي عبارة عن براميل نفط قديمة محشوة بمواد متفجرة ومعدنية وخردة، يتم إلقاؤها بواسطة المروحيات من علو منخفض، ولا يمكن التحكم بأهدافها، وقد تسببت في مقتل مئات الأشخاص. وبدأ النزاع السوري في منتصف مارس/آذار 2011 بمظاهرات سلمية طالبت بإسقاط نظامالأسد، وقُمعت بالقوة، قبل أن يتطور النزاع إلى حرب دامية أوقعت أكثر من 215 ألف قتيل.