×
محافظة المنطقة الشرقية

بلغت أكثر من 4,7 مليون ريال للعام 2014 .. بنده تسلم ريع (دع الباقي لهم) لصالح جمعية الأطفال المعوقين

صورة الخبر

صعَّدت دول مجلس التعاون الخليجية من موقفها تجاه تصريحات وزيرة الخارجية السويدية ضد المملكة وسلم الأمين العام السفير السويدي مذكرة احتجاج من مجلس التعاون لدول الخليج العربية تضمنت إدانة مجلس التعاون لتصريحات الوزيرة السويدية وما تضمنته من انتقادات لأحكام القضاء والأسس الاجتماعية معتبرة بأن مثل هذه التصريحات تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية للسعودية يتعارض مع جميع المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والعلاقات الودية بين الدول. من جانبه قام ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر باستدعاء وزيرة خارجيته لمناقشة الخلاف القائم بين بلاده والمملكة العربية السعودية، وأكد مقربون بأن ملك السويد يشعر بالقلق من هذا الوضع ويحاول البحث عن حل للخروج من الأزمة الحالية، كما أشارت بعض الوسائل الإعلامية السويدية بأن القصر الملكي هناك سيلتقي الأسبوع المقبل مع مسؤولين كبار ووزيرة الخارجية لمناقشة هذه الأزمة الدبلوماسية بين السويد والسعودية والبحث عن حل، كما أكد المتحدث باسم القصر الملكي في السويد بأن الملك يريد أن تكون هناك علاقات جيدة بين بلاده وجميع الدول. كثيراً ما تتحمل الدول تصرفات فردية لبعض المسؤولين تكون سبباً في وقوعها في مواقف حرجة قد تكلف تلك الدول الكثير، وللأسف فإن بعض أولئك المسؤولين في تلك الدول لا يعرف ما يعني الدين أو القضاء أو الأسس الاجتماعية لتلك الدول فتجده يتجرأ في انتقادها والتطاول عليها إما جهلاً أو خطأ وأحياناً عمداً رغبة في إثارة إعلامية وتسليط الأضواء عليه معتبراً بأن مثل هذه الانتقادات يمكن أن تمر مرور الكرام وأن يتم التجاوز عنها. موقف المملكة الحازم من مثل هذه التصريحات وتأييد دول مجلس التعاون لها هو موقف لا يرتبط بالسويد فقط بل هو رسالة موجهة للعالم أجمع مفادها أن التدخل في شؤون المملكة بشكل عام والقضاء الذي يقوم على أساس الدين بشكل خاص هو خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه وهو أمر سيادي لا يمكن المساس به ولو كان ذلك من إحدى دول الاتحاد الأوروبي. نتمنى أن يسفر قلق ملك السويد عن حل إيجابي يساهم في إعادة علاقات البلدين إلى مسارها الطبيعي ويبعد الأشخاص الذين يتاجرون بعلاقات دولهم مقابل تصريحات غير مسؤولة. Ibrahim.badawood@gmail.com