أكّد أستاذ إدارة الأعمال الدولية المشارك الدكتور محمد القحطاني، أن حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- هي خير داعم لفئة الشباب الطموح والمتطلع للارتقاء في دنيا المشاريع والأعمال، مشدداً على ضرورة وضع مسرّعات للأعمال لدفع أصحاب المشاريع المتميزة إلى سوق العمل سراعاً ليجني ثمرة جهده وإبداعه وتميزه. ووصف في محاضرته- بعنوان (طموح الباب المفتوح للمشاريع الصغيرة)، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً وحماساً من قبل الحضور المهتمين من طلبة وطالبات الجامعة التي تم نقل وقائع المحاضرة لهن مباشرة عبر الربط التلفزيوني- روّاد الأعمال بأنهم هم الذين لديهم قدرة على التفكير الإبداعي الخلاق، ولديهم مهارات اقتناص الفرص والاستعداد لتحويل ذلك إلى عمل حر يتسم بروح المبادرة والمخاطرة والطموح، مضيفًا أن ريادة الأعمال جاءت كوسيلة فاعلة للتخلص من البطالة والقضاء عليها وتشجيع روح المبادرة لدى شبابنا وشاباتنا. وأشار إلى أن أهداف الفريق تتمحور في نشر ثقافة العمل الحر وفكر ريادة الأعمال بين طلاب وطالبات الجامعة، وتشجيع المبادرين على تحويل أفكارهم الخلاقة إلى واقع عملي، وبناء الثقة عند الطلاب في رسم الصورة الكاملة لمشاريعهم، فضلا عن بناء جسور التواصل بين رواد الأعمال والجهات المعنية بدعم المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال في القطاعين العام والخاص داخلياً وخارجياً، والاستفادة من كافة التسهيلات والإمكانات والدعم الذي تقدمه الجامعة لريادة الأعمال. وبيّن في ثنايا محاضرته القيّمة صفات رواد الأعمال، فهم يغرّدون بفكرهم خارج السرب، وهم مبدعون في صياغة مشروعهم، ويتركون مجالاً للآخرين للمساهمة معهم في تنفيذ مشروعهم الريادي، ويبحثون عن مصادر التمويل، ويختارون الفريق المناسب لدعم مشروعهم، ويعيدون صياغة مشروعهم وفق المعطيات الجديدة، ولا يخشون من العوائق والمشاكل التي قد تعترضهم، وهم الذين يجب أن يستعدوا لمجابهة الضغوط والتكيف معها، ولديهم قناعة كاملة بأن مخاطرتهم ستطول وأن نهاياتها ستكون- بمشيئة الله- حتماً سعيدة، ويتبنون الأفكار الإبداعية التي تضيف دائما لمشروعهم قيما عظيمة، ويبادرون بالاتصال بطموح لريادة الأعمال.