×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو : شباب يوثقون جريمة " قتل جملاً" بـ "طلقات متتالية" على عنقه.. وحقوقي: اقبضوا عليهم

صورة الخبر

ليفربول (انجلترا) 22 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - بدا أن خوان ماتا يعاني لترك بصمة تدوم على تشكيلة لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد كما سبق وأن فشل في إحداث التأثير المطلوب على تشكيلة جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عندما كان يلعب له في السابق. إلا أن هدفي صانع اللعب الاسباني في المباراة التي فاز فيها يونايتد 2-1 على أرض غريمه ليفربول اليوم الأحد اظهرا من جديد موهبة لا تقبل الشك وهو ما قد يجبر الهولندي فان جال على إعادة النظر في وضع اللاعب الاسباني. وانتقل ماتا إلى يونايتد مقابل 37.1 مليون جنيه استرليني (61.22 مليون دولار) قادما من تشيلسي قبل 14 شهرا وجاءت مسيرته المتقلبة مع فريقه الجديد انعكاسا لما كان عليه حاله في ستامفورد بريدج. وكان مورينيو دائما ما يتجاهل اللاعب على الرغم من اختياره أفضل لاعب في النادي خلال الموسم مرتين في السابق. وكان الانتقال إلى يونايتد يعني أن ماتا أمام فرصة لاستعادة إيقاعه القديم لكن وعلى الرغم من إنهاء اللاعب لموسمه الأول مع يونايتد بقوة وبدايته القوية للموسم الجديد ضمن التشكيلة الأساسية فقد بدا أن اللاعب الاسباني خرج من حسابات المدرب الهولندي. واستمر الوضع هكذا حتى خاض ماتا أول مباراة له كلاعب أساسي في الدوري الانجليزي منذ 17 يناير كانون الثاني بديلا للموقوف انخيل دي ماريا وذلك أمام توتنهام. وكان تقديمه لعرض رائع في المباراة التي فاز بها يونايتد 3-صفر كافيا للاحتفاظ بمكانه على استاد انفيلد وبدا ماتا عند حسن ظن فان جال بشدة عندما افتتح التسجيل بتسديدة مرت من الحارس سيمون مينيوليه نحو الشباك خلال الشوط الأول اليوم. ومع بداية الشوط الثاني سدد ماتا الكرة على الطائر اثر تمريرة متقنة من البديل دي ماريا وذلك رغم أن ظهر صانع اللعب الاسباني كان للمرمى. وقال ماتا لشبكة سكاي سبورتس اعتقد أن هذه أفضل مباراة لي بقميص يونايتد... نعم. إنها مباراة كبيرة ويمكن القول أنها اكبر مباراة في الكرة الانجليزية لذا فان تسجيل هدفين يعد أمرا عظيما بالنسبة لي. وأضاف الهدف الثاني يمكن أن يرقى إلى أن يكون أفضل أهدافي على الإطلاق. عقب طرد ستيفن جيرارد كنا بحاجة لتسجيل ثاني أهدافنا لأنهم ضغطوا علينا بشدة. وتابع كان هذا مهما بالنسبة لي. لم أكن في أفضل أوقاتي خلال الأشهر الأخيرة. كان المدرب هو من قرر إلا أنني سعيد بما حققته اليوم. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)