حملت الأوساط الرائدية خسارة فريقها الكروي الأول من الفتح في الجولة العشرين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إلى مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس الذي وصفت عمله في الفترة الأخيرة بالعبث في الفريق بعد أن كثرة تخبطاته سواء باختياره للعناصر أو بمنهجية إدارته للمباريات، وآخرها مواجهة الفتح التي خسرها بثلاثة أهداف لهدفين، كان الفريق فيها متأخرًا بثلاث أهداف وقبل أن يقلص اللاعبون الفارق لهدف، باجتهادات منهم حفظوا به ماء الوجه أمام جماهيرهم من أن يخرج الفريق مهزومًا بثلاثية نظيفة. حيث ترى جماهير الرائد أن مدرب الفريق لم يعد لديه ما يقدّمه وسط ارتفاع حدة المنافسة بين الفرق للهروب من شبح الهبوط، وعدم قدرته على التعامل مع وضع الفريق الأحمر في ظل التخبط والتهور الذي يمارسه بالفريق بين الفينة والأخرى دون حسيب أو رقيب من الإدارة التي تركت له المجال ليفعل ما يشاء! وبتكرار للأخطاء دون علاج أو إصلاح من المدرب لعيوب الفريق داخل الملعب، بما ينبئ عن عجز وفشل «بريس» في إدارة الأوضاع بالفريق. كما ألقت الجماهير الرائدية باللائمة على إدارة ناديها والتي تركت الفريق دون خبير كروي أو مشرف «فاهم» يضع حدًا لتهور المدرب في إدارته للفريق، ويناقشه على أخطائه المتكررة، ويطالب الأكثرية من أنصار الرائد بسرعة تغيير المدرب لمحاولة تدارك الوضع قبل فوات الأوان وخصوصًا أن الدوري تبقى منه ست جولات فقط، في حين يرى البعض أن الوقت لا يحتمل التغيير وإنما يدعم الفريق بمشرف قادر على احتواء الوضع للمساعدة بعلاج أخطاء المدرب!