×
محافظة المنطقة الشرقية

إنييستا: إنه يوم للمتعة..لعبنا من القلب

صورة الخبر

تناولت صحف أميركية شأن الشرق الأوسط وما تشهده المنطقة من اضطرابات، وأشار بعضها إلى إلى افتقار المنطقة للسلام وإلى أن حدودها رسمت بالدماء، وانتقدت أخرى الدعم الأميركي للديكتاتورية في مصر. فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب تشارلز كروثامر قال فيه إنه لا يوجد سلام في الشرق الأوسط في الوقت الحالي، وإن حلالدولتين واحتمالات السلام تعتبر منتهية، وذلكبعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات، وذلك لأن نتنياهو نفسه أعلن أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ما بقي هو رئيسا للوزراء. وأضاف الكاتب أنه لن يكون هناك سلام ولا دولة فلسطينية أيضا حتى لو فاز إسحق هرتسوغ أو إيهود باراك أو إيهود أولمرت برئاسة الوزراء. وأشار إلى أن الفلسطينيين لن يوقعوا على تسوية سلمية نهائية لتقاسم الأرض مع دولة يهودية،مما يمنع أي حكومة إسرائيلية من الموافقة على إقامة دولة فلسطينية. وأضاف أن هناك سببا ثانيا لاستحالة وجود اتفاق سلام في الشرق الأوسط يتمثل في الاضطرابات وأجواء عدم الاستقرار التي تسود المنطقة التي حكمها حكام مستبدون على مدى نصف القرن الماضي. " مؤرخ أميركي: حدود الدول في الشرق الأوسط طالما رُسمت بالدم، واتفاقية سايكس بيكو تسببت في كثير من العنف في المنطقة " حدود بالدم وأشار إلى أن أي تسوية سلمية بين العرب وإسرائيل تتطلب أن تقوم الأخيرة بتقديم تنازلات إقليمية خطيرة، لكنها تبقى كتابة على الرمال في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وأوضح الكاتب أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتوقف على ثلاثة أمور، تتمثل في القبول الفلسطيني بدولة يهودية، وبوجود زعيم فلسطيني قادر على التوقيع على ذلك، ووجود استقرار إقليمي يسمح لإسرائيل بتقديم تنازلات. من جانبها نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا لأستاذ التاريخ في كلية بارد الأميركية سيان مكميكين أشار فيه إلى أن حدود الدول في الشرق الأوسط طالما رُسمت بالدم، وأن اتفاقية سايكس بيكو تسببت في كثير من العنف في المنطقة. وأضاف أن اتفاقية سايكس بيكو تعود إلى الأضواء مرة أخرى، وذلك بينما يستمر تنظيم الدولة الإسلامية بإعادة رسم حدود سوريا والعراق، مما يجعل الغرب يدرك أن الاتفاقية تتسبب في أزمات لا حصر لها. وأعرب الكاتب عن تأييده لفكرة إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد بحيث تتناسب مع التجمعات العرقية والدينية،وأشار إلى أن هذه الخطوةلو تمت،فإنهاستؤدي إلى تصحيح الخطأ التاريخي بشأن الحدود في الشرق الأوسط بدلا من رسمها بالقوة. استبداد السيسي في سياق متصل بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها الولايات المتحدة لوقوفها إلى جانب الحكومة المصرية، التي وصفتها بالحكومة الاستبدادية التي تمارس القمع والوحشية على نحو متزايد. وأشارت الصحيفة إلى أن حملة القمع التي تشنها الحكومة المصرية على الحركات الإسلامية ستؤدي إلى ظهور التطرف على نطاق أوسع. وأوضحت أنه منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، يتضح بشكل متزايد أن الحكومة المصرية لا تعتزم بناء المؤسسات الديمقراطية ولا تنوي تقبل وجهات النظر المعارضة. وأشار إلى أن السلطات المصرية تمارس الديكتاتورية وتنتهك حريات المجتمع وحقوق الإنسان الأخرى، وإلى أن مستوى الوحشية والقمع في مصر أسوأ مما كان عليه الوضع في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.