×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي ولي العهد يستقبل السفير الروسي

صورة الخبر

نشرت شبكة فويس أوف أمريكا الإعلامية الأمريكية تقريرًا عن الدور الإيراني المتعاظم في العراق في السنوات الأخيرة، وعلى لسان محررها شارون بيهن قالت الشبكة: إن الولايات المتحدة ومنذ خمسة أعوام فقط كانت منخرطة في كل شؤون المجتمع العراقي بداية من التعمير والبناء الاقتصادي إلى التطور السياسي إلى التعاون في مجال التسليح للجيش، أما الآن فقد بدا أن إيران تسيطر على مساحة العراق وتبرز نفسها كقوة إقليمية بحسب اعتقاد المحللين. وفى ميادين المعركة تساعد إيران العراق في طرد المتطرفين من تنظيم داعش من المدن الشمالية الرئيسة، بينما يستمر تدفق التجارة بين إيران والعراق بسهولة عبر الحدود بين البلدين، ويقول شارون: إن طهران قد دخلت بقوة في نظام الأمن في بغداد وهياكل الاستخبارات فيها. وينقل شارون عن أحد المحللين العراقيين قوله: إن ارتباط إيران بالقيادات الشيعية والميليشات ودورهم المتزايد للتحكم في مرافق أساسية مثل الكهرباء والمياه، يضعف قدرات الحكومة العراقية الضعيفة أصلاً في السيطرة على أراضيها، ولكن السيطرة الإيرانية تمتد لما هو أخطر من ذلك، وهو تغيير هوية الدولة العراقية وشخصيتها وتغيير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط. وتقول «فويس أوف أمريكا»: يكفي أن تأخذ جولة في شوارع بغداد لترى صورة المرشد الإيراني خاميني في كل مكان، وغالبا ما يتم رفع العلم العراقي بشكل هامشي وسط الأعلام الإيرانية، الأمر الذي يؤكد انخراط إيران ودورها المتعاظم في العراق، وتقول الشبكة: إن حلفاء الغرب وإيران والذين هم الآن في مفاوضات حول برنامج طهران النووي قد وجدوا مصلحة مشتركة في محاربة ميليشيات داعش في العراق، فبينما تساعد الولايات المتحدة القوات البرية العراقية بضربات جوية ضد تنظيم داعش تقدم إيران الأسلحة والمعدات الحربية وكذلك القيادات، وفي الوقت الذي تتفاوض فيه إيران حول برنامجهها النووي مع مجموعة الخمسة زائد واحد هناك اعتراف ضمني بالواقع، الذي يقول إن طهران تلعب دورًا متزايدًا وهامًا في موضوعات أمنية مفصلية في منطقة الشرق الأوسط، والسؤال الآن يبقى هل ستسهم إيران في زيادة الفوضى وعدم الاستقرار ؟