راية الدولة الإسلامية تقرب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل. الموضوع الذي كتبه دافيد بلير من نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية في القنيطرة ويقدم في بدايته وصفا للموقع. يقول بلير إن المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل يرى عددا من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريبا. ويوضح بلير ان هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك. ويؤكد أن السهل الممتد يعتبر ساحة معارك كبيرة تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات حزب اللة اللبناني حتى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. ويضيف بلير إن هذا التواجد المكثف للجهاديين قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التى جرت الأسبوع الماضي. ويعتبر بلير أنه في اللحظة التى يضغط فيها الجهاديون ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الامن وتوفر عنصر القوة في المرشح الإنتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي. ويضيف أن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر. ويوضح أيضا ان القوات النظامية السورية لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التى تجلبها لهم المروحيات أسبوعيا. الدولة الإسلامية من الداخل الإندبندنت نشرت موضوعا أخر عن تنظيم الدولة الإسلامية تحت عنوان الحياة تحت حكم الدولة الإسلامية: التنظيم مستمر طالما استمر تفرق أعدائه. الموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن هو عبارة عن الجزء الخامس من سلسلة مقالات توضح بنية التنظيم وكيفية سير المعارك التى يخوضها ونقاط القوة والضعف فيه. ويقول كوبيرن إن التنظيم ربما يكون قد توقف مؤخرا عن التمدد والسيطرة على مزيد من الاراضي لكن في الوقت نفسه لم تفلح الضربات الجوية التى استمرت عدة أشهر في تقليص الأراضي التى سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا العام الماضي. ويوضح أن 2500 ضربة جوية وجهت للتنظيم حتى الأن أثرت على البنية التحتية في الأراضي التى يحكمها وعلى مواقعه العسكرية وإمكاناته الاقتصادية. وينتقل كوبيرن للمقارنة بما يجري في تكريت حيث يشن أكثر من 25 ألف جندي عراقي مدعومين بمقاتلي الميليشيات الشيعية هجوما مستمرا على المدينة دون أن ينجحوا في السيطرة عليها حتى الأن رغم أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تؤكد أن عدد مقاتلي التنظيم في هذه المدينة الصغيرة لا يتعدى بضعة مئات. ويعتبر كوبيرن أن معركة تكريت توضح بجلاء أهم أسباب قوة تنظيم الدولة الإسلامية وهو تفرق أعداءها. ويوضح أنه في هذه المعركة يشارك في قوة الهجوم نحو 20 ألف مقاتل متطوع ضمن الميليشيات وهم يقاتلون بدعم وإشراف وقيادة إيرانية خالصة وبقية القوة المهاجمة هم جنود عراقيون نظاميون وبينما يطالب هؤلاء بدعم جوي أمريكي تقول واشنطن إنها لم تتلق طلبا بذلك وانها لا تشن غارات جوية حاليا لدعم التقدم البري نحو تكريت. ويقول كوبيرن إن واشنطن تخشى من أن تتحول طائراتها إلى مدفعية جوية تدعم التطهير العرقي الذي تقوم به الميليشيات الشيعية ضد السنة في العراق. ويخلص كوبيرن إلى أنه باستطاعة التنظيم أن يجند ويدرب ويسلح الألاف لكن استمراره يتوقف فقط على مدى وحدة أو فرقة أعداءه وإمكانية أن يقوموا بشن حرب يقتطعون فيها أجزاء من أراضيه. جليد القطبين الغارديان نشرت موضوعا عن التغير المناخي وتسارعه تحت عنوان مساحة الثلوج في القطبين تسجل انخفاضا قياسيا في منتصف فترة الشتاء. وتقول الجريدة إن البيانات التى أصدرها المركز القومي الامريكي للجليد توضح أن مساحة طبقات الجليد فوق سطح البحر القطبي الشمالي سجلت أقل قراءة معروفة بسبب التغيرات المناخية الأخيرة وارتفاع درجة حرارة الكوكب. وتضيف الجريدة إن المركز أوضح أنه خلال الفترة التى تشهده أقل درجات حرارة في فصل الشتاء غطت الثلوج مساحة تقرب من 14.5 مليون كيلومتر مربع في المناطق المحيطة بالقطب الشمالي وهو ما يقل بنحو 130 ألف كيلومتر مربع عن أقل مساحة سجلت سابقا في المنطقة عام 2011. وتوضح الجريدة إن فترة تسجيل البيانات كانت خلال شهر فبراير /شباط الماضي حيث تنخفض درجات الحرارة في القطب الشمالي إلى أقل مستوى في العام. وتنقل الجريدة عن الباحث البارز في المركز تيد شميت قوله إن هذا التراجع حدث مبكرا لكنه لم يكن مستبعدا. وتضيف الجريدة إن البيانات الصادرة من المركز نفسه توضح أيضا ان نسبة ذوبان الثلوج المحيطة بالقطب الجنوبي وصلت إلى أدنى معدلات الكثافة في الفترة ذاتها حيث سجلت نسبة الذوبان نحو 1.38 متر مربع لكل كيلومترا مربع من الثلوج. وتؤكد الجريدة إن هذه النسبة هي رابع أعلى نسبة ذوبان تم تسجيلها في القطب الجنوبي.