أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران، أن تدريبه لنجران في الفترة الماضية لم يكن مجازفة بقدر ما كان تحديا وقال: "أتيت إلى نجران وأنا أعلم المشاكل التي تعرض لها الفريق من رحيل المدربين، إضافة إلى المشاكل المالية وكذلك عندما تجد فريقا يلعب في الدوري الممتاز وهو لا يملك ملعبا فهذا أمر لا يمكن أن يتصوره العقل، وأنا كمدرب محترف لا أفكر في مثل هذه الأمور فحتى لو كنت في ترتيب أفضل وفي ظروف أفضل فلابد من تقديم كل شئ للأشخاص الذين وثقوا بي وربما تعتبرها شجاعة وتحديا للذات". وعن سبب التطور الكبير في مستوى اللاعبين أجاب: "أي عمل في هذه الدنيا يتم بشكل منظم ومخطط له لابد أن يكون له نتيجة من خلال الأداء أو النتائج الإيجابية، وفي عالم كرة القدم اللاعبون هم من يصنعون الفارق ويحققون الانتصارات، وفي الفترة الأخيرة أحس اللاعبون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وقدموا مستويات مميزة ووصلوا للهدف الذي يطمحون إليه، وتوجوه بنقاط مهمة أمام الشباب وكنا قريبين من تحقيق التعادل أو الانتصار أمام الأهلي والاتحاد، ورغم فوزنا الثمين على الشباب ووصولنا للنقطة 17 فإننا لم نصبح في مأمن حتى الآن، فالفارق النقطي بين الأندية القريبة من ترتيبنا لا يتجاوز السبع نقاط، فصاحب المركز الثامن الفتح يملك 19 نقطة، وصاحب المركز قبل الأخير العروبة يملك 14 نقطة فهنالك أرقام و فوارق ليست بالكبيرة وبإمكان أي فريق بمجرد كسب عدد قليل من النقاط التقدم في سلم الترتيب. وأضاف: "بالنسبة لنجران سنركز على أنفسنا فقط في المباريات المقبلة، ولن نلتفت لبقية الفرق وسنعمل ونتدرب بجد وقوة لتحسين وضع الفريق ومن ثم الهروب من شبح الهبوط وإذا حالفنا التوفيق فإن الطموح سيتغير ونفكر فيما هو أكبر من البقاء".